وصل وفد من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وكان أبرز أعضاء الوفد الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام ومحمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين، وأيمن صادق عضو البرلمان عن حزب الحرية والعدالة.
وحضر للتهنئة أيضاً أمين إسكندر رئيس حزب الكرامة ورامى لكح أمين عام حزب الإصلاح والتنمية ومايكل منير رئيس حزب الحياة، وكان فى استقبالهم الأنبا أرميا سكرتير قداسة البابا شنودة والقمس سرجيوس سرجيوس وكيل البطراريركية .
فى سابقة هى الأولى من نوعها فى قداسات أعياد الميلاد صعد وفد الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة إلى منصة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المصرية لتقديم التهانى للبابا، وبعدها قاموا بمغادرة الكاتدارئية قبل أن يلقى البابا كلمته، وهى سابقة لم تحدث أن يصعد المهنئين قبل كلمة البابا، حيث من المعتاد أن ينهى البابا كلمته ثم يتوجه المهنئنين لتهنئته.
وعقب وصول البابا شنودة الثالث لمقر القداس استقبله الأقباط بالزغاريد والتصفيق فتوجه الأنبا أرميا سكرتير قداسة البابا إلى الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام للإخوان واصطحبه والوفد المرافق له وقام بتهنئة البابا والسلام عليه على الكرسى البابوى، ثم توجه مغادراً الكنيسة وبعدها صعد محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور سعد الكتاتنى وقاما بتهنئة البابا، حيث دار حوار لثوانٍ قليلة بينهما ثم غادر أعضاء حزب الحرية والعدالة الكنيسة.
نشبت أزمة طفيفة بين أمين إسكندر رئيس حزب الكرامة والمنظمين بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء صلاة قداس العيد بسبب مقعد حمدين صباحى المرشح لمحتمل للرئاسة، عندما تم تخصيص مقعد لصباحى فى الصف الثانى من الجلوس، وهو ما اعترض عليه أمين إسكندر وهدد بالانسحاب من القداس.
تدخل القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية لاحتواء الأزمة، حيث ظهر بوضوح غضب أمين إسكندر وتجمع حوله المنظمين ووقف حمدين صباحى بجواره، حيث تم حل الأزمة بوضع كرسى أمامى وجلس عليه حمدين صباحى بجوار الدكتور مصطفى الفقى وبين محافظ القاهرة اللواء عبد القوى خليفة.