مصر: مطالبات بمنع احتفال اليهود بمولد "أبوحصيرة" نهائيًّا


مفكرة الاسلام: طالبت أمانة الشباب بحزب الحرية والعدالة بمحافظة البحيرة بوقف ومنع إقامة مولد "أبو حصيرة" نهائيًّا بقرية دمتيوه بمدينة دمنهور، والذي من المفترض أن يحتفل به اليهود خلال هذه الأيام من كل عام، كما طالبوا بوضع نهاية عاجلة لوجود قبر الحاخام اليهودي "يعقوب أبو حصيرة" على أرض محافظة البحيرة .

وأعلنت أمانة الشباب في بيان لها الثلاثاء عن تقديرهم لوقف مظاهر الاحتفال بمولد "أبوحصيرة" لهذا العام حتى الآن، مؤكدين أن هذا إنما هو إحدى ثمرات الثورة المصرية المباركة والتي دفع الشباب دماءهم الغالية ثمنًا لها، ورفض شباب الحزب إقامة أي مظهر من مظاهر الاحتفال أو استقبال أي صهيوني امتثالاً لأحكام القضاء وتقديرًا لدماء الشهداء، حسبما أفاد موقع "أخبار مصر".

ودعت أمانة الشباب في بيانها كافة القوى الوطنية للتكاتف واتباع كافة الطرق القانونية والشرعية لوقف هذا المولد بشكل نهائي، مؤكدين على دعمهم الكامل لكل الحركات التي تقف في وجه إتمام مثل هذه المراسم التي تتيح التسلل الصهيوني للبلاد.

ولم تشهد قرية "دمتيوه" - مركز دمنهور - والتي يوجد بها قبر "أبوحصيرة" استقبال أي وفود يهودية حتى الآن سواء كانت وفودًا يهودية شعبية أو رسمية.

من جانبه، أصدر ائتلاف "مدونون ضد أبو حصيرة" بمحافظة البحيرة بيانًا طالب فيه نواب أحزاب الحرية والعدالة والنور والوفد وغيرهم من الفائزين بعضوية مجلس الشعب عن المحافظة بالتحرك السريع مع بدء الدورة البرلمانية القادمة لوضع نهاية عاجلة لوجود قبر الحاخام اليهودي "يعقوب أبو حصيرة" على أرض محافظة البحيرة، والتصدي لإقامة مولد "أبو حصيرة" بقرية دمتيوه بمدينة دمنهور، والذي من المفترض أن يحتفل به الصهاينة خلال هذه الأيام من كل عام.
وأعلن حسين القباني - منسق ائتلاف مدونون ضد أبو حصيرة - عن بدء حملة توقيعات من القوى السياسية والحزبية والشخصيات العامة بمحافظة البحيرة لرفعها للمجلس العسكري والحكومة المصرية وأعضاء البرلمان المصري، لبدء حملة "انتهى" وتطهير القرية من هذه الزيارات الصهيونية للأبد عبر مسارات القانون والبرلمان.
وتمنى مدونون ضد أبو حصيرة "ألا يخذل برلمان الثورة الشعب المصري في وضع نهاية لمهزلة قبر أبو حصيرة بدمنهور، ووضع حد لانتهاك الصهاينة للقانون المصري مع زيارتهم المرتقبة للاحتفال بحاخامهم المزعوم".

ويحتفل اليهود بمولد "أبو حصيرة" الموجود في إحدى القرى التابعة لمحافظة البحيرة شمال مصر - منذ سنوات، وتم الاتفاق على تحويل المقبرة إلى ضريح بموافقة مديرية أمن البحيرة، وساهم أثرياء اليهود بشراء بعض الأراضي حول المقبرة لإقامة الضريح.
وشهد المكان بعض التوسع مع زيادة عدد اليهود المحتفلين، وتم كساء الضريح بالرخام، والرسوم الدينية اليهودية، وبناء سور، وتصل مساحة المقبرة إلى 8400 متر مربع.
وتبدأ طقوس الاحتفال فوق رأس أبي حصيرة، حيث يُقام مزاد على مفتاح مقبرته، يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، وذبح تضحيات غالبًا ما تكون خرافًا أو خنازير وشي اللحوم، والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيري وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم، وذكر بعض الأدعية والتوسلات إلى البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك وطلب الحاجات، وحركات أخرى غير أخلاقية.





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 03/01/2012
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com