صادقت الحكومة الإسرائيلية بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيليى بنيامين نتانياهو فى نهاية جلسة الحكومة الأسبوعية على الخطة الجديدة التى طرحها نتانياهو، لضبط الحدود المصرية – الإسرائيلية ومحاربة ظاهرة المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل عبر شبه جزيرة سيناء.

وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الخطة التى وضعها نتانياهو رصدت 660 مليون شيكل، يجرى تمويلها من خلال اقتطاع نسبة 2% من ميزانية جميع الوزارات الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة العبرية والإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الخطة تنص على السماح باعتقال المتسللين غير الشرعيين لمدة أقصاها ثلاث سنوات، وزيادة للغرامات المفروضة على أصحاب الأعمال الإسرائيليين الذين يشغّلون المتسللين خلافاً للقانون حتى مبلغ 75 ألف شيكل ومعاقبتهم بإغلاق محلاتهم.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلى خلال جلسة الحكومة ظاهرة التسلل غير الشرعى بآفة تهدد مختلف مجالات الحياة فى إسرائيل، وأنها خطر يهدد تل أبيب.

وفى السياق نفسه اعتبر وزير الداخلية الإسرائيلى إيلى يشاى ظاهرة تسلل اللاجئين الأفارقة لإسرائيل، تهديداً وجودياً، مؤكداً عزمه على حماية الغالبية السكانية اليهودية بإسرائيل رغم كل الصعوبات، موضحا أن نسبة اللاجئين الحقيقيين بين المتسللين غير الشرعيين ضئيلة للغاية.

وفى المقابل اتهمت مديرة مركز دعم العمال الأجانب فى إسرائيل رعوت ميخائيلى وزير الداخلية، قائلة: "إن الغالبية العظمى من المتسللين يأتون من اريتريا والسودان طلباً للجوء".