أعلن المرشح مستقل الشيخ محمود شحاتة والمدعوم من التيار السلفى، وعضو لجنة الحكماء بإمبابة، والتى تكونت فى أعقاب أحداث الفتنة الطائفية، عن تنازله للدكتور عمرو دراج، مرشح حزب الحرية والعدالة، على مقعد الفئات بالدائرة الرابعة بالجيزة، والتى تضم "الدقى وإمبابة والعجوزة".
وقال شحاتة، خلال المؤتمر الذى نظمه حزب الحرية والعدالة بإمبابة، للدعاية لمرشحيه، كان لدى الرغبة بعد ثورة 25 يناير وإعلاء صوت الحرية وإتاحة الفرصة للجميع فى خدمة وطنهم فضلت أن أترشح للانتخابات البرلمانية لخدمة أهالى دائرتى ولكنى وجدت من هو أفضل منى لخدمة الدائرة، مشيرا إلى الدكتور عمرو دراج مرشح الإخوان المسلمين، مطالبا جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة، والسلفيين وحزبهم النور بأن يكونوا يدًا واحدة من أجل النهوض بهذا الوطن ورفعة شأنه، قائلا"لابد أن يكونوا على قلب رجل واحد".
صحيفة عبرية: تقدم السلفيين في الانتخابات أربكَ أمريكا
قالت الصحيفة العبرية يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية": إن فوز السلفيين بجزء كبير من أصوات المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية أثار قلق وتخبط الإدارة الأمريكية التي وقفت حائرة في اختيار الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا الفوز الذي اعتبر مفاجأة بكل المقاييس، وأربك حسابات واشنطن في التعامل مع المشهد المصري.
وقالت الصحيفة: إن الإدارة الأمريكية فوجئت بحصول حركة السلفيين على نحو 20% من الأصوات في أول مرحلة من الانتخابات البرلمانية المصرية، وهذا الفوز وضع واشنطن في حيرة كبيرة في كيفية التعامل مع هذا النجاح، خاصة أن الإسلاميين سيطروا على الحياة السياسية في مصر، على الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين نأت بجانبها عن السلفيين، إلا أن هذا الموضوع سيكون في محور محادثات واشنطن وتل أبيب خلال الأيام القادمة.
وتطرقت الصحيفة إلى لقائها الخاص مع جيفري فيلتمان - مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون العالم العربي - والذي قال فيه: "إن إدارة الرئيس باراك أوباما تقوم في هذه الأيام بإجراء حوار بناء مع زعماء حركة الإخوان المسلمين في مصر، وإنه في سياق هذا الحوار تم التوصل إلى تفاهم بين الجانبين يقضي بأن تحترم هذه الحركة اتفاق السلام بين "إسرائيل" ومصر، الذي تم التوقيع عليه خلال فترة حكم الرئيس المصري الأسبق أنور السادات".
وأضاف: "إن المندوبين الأمريكيين خرجوا من الحوار مع قادة الإخوان المسلمين بمصر في انطباع فحواه أن زعماء الإخوان المسلمين يدركون الأهمية الكبيرة لاتفاق السلام الموقع بين تل أبيب والقاهرة، لافتًا إلى أن الأمريكيين أوضحوا لهم خلال الحوار أن اتفاق السلام مع الدولة العبرية يعتبر عاملاً مهمًّا للغاية في استقرار مصر"، على حد قوله.