أطلقت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما سفارة افتراضية لدى إيران على الإنترنت، بعد ثلاثة عقود من إغلاق بعثتها الدبلوماسية فى طهران، وانقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين فى أعقاب الثورة الإسلامية عام 1979 وأزمة الرهائن.

وانطلقت السفارة الافتراضية على شبكة الانترنت اليوم الثلاثاء باللغتين الانجليزية والفارسية، موضحة سبب اختيار الإدارة هذه الطريقة للتواصل مع الشعب الإيرانى.

وفى رسالة مصورة تم بثها على الموقع الإلكترونى، قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إن غياب العلاقات الدبلوماسية أعاق الحوار بين الولايات المتحدة والمواطنين الإيرانيين.

وأضافت كلينتون أن إطلاق السفارة على الإنترنت هى محاولة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لجسر الفجوات، وتشجيع مزيد من التفاهم بين البلدين.