ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة "أوتشا " أن السلطات الإسرائيلية هدمت 10 مبان يمتلكها الفلسطينيون فى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء إسرائيلية، وذلك فى الفترة من 2 إلى 15 نوفمبر الجارى.

وأضاف تقرير وزعه المركز الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم أن هناك قلقا متزايدا فى القدس الشرقية إزاء الطرد المتوقع لعائلة فلسطينية مكونة من 12 شخصا من بينهم أربعة أطفال من منزلها الواقع فى حى السلوان، مشيرا إلى أن الطرد جاء بناء على قرار أصدرته محكمة صلح إسرائيلية ذكر أن المنزل هو أملاك غائبين، وتم منحه لمنظمة استيطانية إسرائيلية ويجب إخلائه.

وأفاد بأن حى السلوان يعد مستهدفا من المستوطنين الإسرائيليين والسلطات الإسرائيلية خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية وطرد السكان وتأسيس المركز السياحى "مدينة داوود" الذى يريده المستوطنون.

وأوضح التقرير إن الإدارة المدنية الإسرائيلية أصدرت أوامر وقف بناء ضد سبعة خيام سكنية و21 حظيرة للماشية فى مجمع الحدادية البدوى فى شمال غور الأردن وقد تعرض هذا المجمع لعدد من موجات الهدم منذ التسعينيات، من بينها موجتان فى عام 2011 أدى إلى تهجير 37 شخصا.

وأضاف أن الفترة السابق ذكرها شهدت استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين إلا أنها أسفرت عن عدد أقل من الإصابات وحاللات تدمير الممتلكات مقارنة بالأسابيع الماضية حيث تم تسجيل سبعة هجمات نفذها المستوطنون والتى تأتى فى سياق موسم قطف الزيتون.

وعن قطاع غزة أوضح التقرير بأن إسرائيل سمحت بدخول كمية صغيرة من مواد البناء للقطاع الخاص فى غزة، بالرغم من الحظر الشامل على استيراد مواد البناء بسبب الحصار، بينما تتوفر هذه المواد فى أسواق غزة بكميات كبيرة تدخل عبر الإنفاق.