تحطمت طائرة تعمل بدون طيار "إسرائيلية" الصنع من نوع "هيرون" بالقرب من منطقة كاراتاس في مدينة أضنة التركية المطلة على البحر المتوسط.
وذكرت صحيفة "صباح" أن صيادي الأسماك المحليين هم الذين كشفوا عن حطام الطائرة وتم إرسالها إلى السلطات المعنية في أنقرة لإجراء عمليات الفحص.
وقد رفض حاكم المنطقة مصطفى كيليك التعليق على هذه الحادثة، مشيرًا إلى أنه يفتقد حتى الآن إلى المعلومات الكافية لكشف الملابسات.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن إحدى طائرات الاستطلاع "الإسرائيلية" اختفت بصورة غامضة من على أجهزة الرادار الخاصة بالكتيبة الفرنسية، التابعة لقوات "اليونيفيل" العاملة على الحدود مع لبنان.
وأضافت الصحيفة: "الكتيبة الفرنسية التابعة للأمم المتحدة، والعاملة على الحدود الشمالية، لاحظت فى ساعات ظهر التاسع والعشرين من أكتوبر الماضى مرور إحدى الطائرات بدون طيار من على أجهزة الرادار التابعة لها فوق منطقة "بنت جبيل"، تدل على أنها تابعة للمخابرات الإسرائيلية، وهى واحدة من عدة طائرات تقوم بطلعات يومية فوق الأجواء اللبنانية، وقامت بمتابعتها حتى اختفت من على شاشات أجهزة الرادار، وعليه تم استدعاء قوات الجيش اللبنانى للمساعدة فى أعمال البحث والتفتيش عنها".
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن هناك معلومات تدلل على محاولات "حزب الله" تطوير قدراته فى مجال التشويش الإلكترونى على طائرات الاستطلاع "الإسرائيلية"، وربما استطاع "حزب الله" استخدام وسائل ناجحة من أجل التشويش على نقل المعلومات من تلك الطائرات إلى محطات المراقبة الأرضية المسيطرة عليها.