مصادر: سوريا ترد على الخطة العربية.. بورقة


مفكرة الاسلام: كشفت تقارير صحافية أن الوفد السوري لاجتماعات اللجنة الوزارية العربية التي عقدت في الدوحة مساء الأحد لبحث الملف السوري قدَّم ورقة عمل ردًّا على الخطة العربية، التي طالبته بوقف العنف، وسحب الجيش من الشوارع والحوار مع المعارضة.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الثلاثاء نقلاً عن "مصادر مطلعة" أن الورقة السورية التي تقدمت بها سوريا للجنة العربية تضمنت مطالب بـ "إيقاف الحرب الإعلامية ضد سوريا، ومنع تمويل وتهريب السلاح عبر الحدود، ورفع العقوبات الظالمة عن الدولة السورية"، مقابل "جملة من الإصلاحات الجذرية والسريعة".
ونقلت الصحيفة الصادرة في لندن عن مصادر دبلوماسية مطلعة أن الوفد السوري غادر الدوحة طالبًا مهلة 30 ساعة للرد تنتهي اليوم، وأشارت إلى أن دمشق وافقت على بنود الورقة العربية باستثناء البند المتعلق بعقد الحوار بين النظام والمعارضة السورية في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، متمسكة بعقده في سوريا.
وستعقد الجامعة العربية الأربعاء جلسة في القاهرة لمناقشة الملف السوري، ورد دمشق على ورقة العمل العربية.
وكان الوفد السوري المشارك في الاجتماع الوزاري العربي قد غادر الدوحة مساء الاثنين دون الرد على الورقة العربية التي قدمت له، ووصف الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري ورئيس اللجنة العربية الخاصة بسوريا الورقة التي تسلمها الوفد السوري بأنها جدية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قد قال في وقت سابق: إن الورقة تتضمن سحب الآليات العسكرية, ووقف العنف فورًا وبدء حوار بين النظام ومعارضيه في القاهرة.
وأضاف: إن الخطة تنص أيضًا على "بدء عمليات الحوار مع كل مكونات المعارضة في القاهرة"، مع العلم أن دمشق لم تبد حماسة في السابق لأي حوار خارج أراضيها.
ولم يتضح كيف سترد دمشق على المبادرة بعد مغادرة وفدها الدوحة، وأكد مصدر مقرب من الوفد السوري أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم زار الديوان الأميري القطري، والتقى أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كما أكد مصدر من وفد الأمين العام للجامعة العربية أن العربي غادر الدوحة أيضًا.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 01/11/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com