العثور على خطابات من الأمير تشارلز للقذافى بقصر سيف الإسلام


كشفت صحيفة التايمز عن خطابات من ولى العهد البريطانى الأمير تشارلز ورئيس الوزراء السابق تونى بلير للعقيد الليبى معمر القذافى، تكشف عن السعى لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.

وقد عمل تشارلز أمير ويلز على تعزيز العلاقات مع القذافى قبل عدة سنوات سابقة، وقد كشفت الصحيفة البريطانية عن خطابات بتاريخ 7 يونيو 2007 بين ولى العهد والقذافى، يشيد فيه تشارلز بجهود الديكتاتور الليبى فى مساعدة المسيحيين وضحايا مرض الإيدز.

ووفقا لنص أحد الخطابات التى تم العثور عليها بقصر سيف الإسلام القذافى بطرابلس، يقول تشارلز: "أردت أن أكتب إلى فخامتك للتعبير عن مدى سعادتى إزاء هذه التطورات وعمقها".

كان بلير قد عقد الاتفاق الشهير بـ"اتفاق الصحراء" مع القذافى فى 2007 بعد سنوات طويلة من قطع العلاقات بين البلدين على إثر حادث لوكيربى الذى راح ضحيته 271 شخصا، فى تفجير طائرة امريكية على يد الليبى عبد الباسط المقراحى ويشتبه أن العملية تمت بتعاون مع الإستخبارات الليبية التى كان يرأسها موسى كوسا وقتها.

ولفتت الصحيفة إلى أن خطاب تشارلز تم إرساله عقب زيارة بلير خلال الفترة الأخيرة لمنصبه كرئيس للوزراء حيث بحث صفقات بترول وعقود معدات دفاع لصالح شركات بريطانية مع القذافى مقابل تخلى الديكتاتور الليبى عن الأسلحة الكيماوية والبرامج النووية ودعم الإرهاب.

كما تم العثور على خطاب أخر أرسله بلير بعد مرور شهر على زيارته إلى ليبيا حيث أوضح إصرار حكومة العمال على المضى فى الصفقات التى وقعها مع نظام القذافى. ويقول الخطاب الذى كتبه المتحدث باسم بلير: "لقد تم إستقبال القذافى فى عدد من العواصم الأوروبية بما فيها بروكسيل وروما وباريس".

جثة القذافى فى أحد الأسواق الليبية بعد تشريحها

عرضت وكالات الأنباء صوراًَ لجثة العقيد الليبى معمر القذافى، المعروضة فى أحد الأسواق الليبية بعد تشريحها، كما عرضت صوراً للسيارة التى كان يتجول بها العقيد معمر القذافى قبل اعتقاله فى مدينة سرت.

ووارى جثمان القذافى الثرى اليوم، الثلاثاء، فى مكان سرى بالصحراء الليبية، بعد صراع دام أشهر، توعد فيها الثوار، ودعا إلى مطارتهم ك"الجرذان" فى كل منطقة وكل بيت وكل زنقة، وإلى تسليح كل فرد حتى النساء والأطفال والشيوخ لقتل "عملاء الغرب".

وأسدل الستار، الخميس الماضى، على مسيرة القذافى الذى لقب نفسه بـ"ملك ملوك أفريقيا"، حيث سقط فى حصنه وعاصمة مملكته الأفريقية سرت فى لقطة أثارت دهشة المجتمع الدولى، فالعقيد الفار كان يمكن أن يسقط فى طرابلس قبل شهرين؛ لكن سقوطه قتيلا كان فى مسقط رأسه سرت.

سيف الإسلام القذافى يقترب من الحدود مع النيجر

أكد ممثل عن الطوارق فى شمال النيجر أن سيف الإسلام ابن الزعيم الليبى السابق معمر القذافى، والملاحق بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية يقترب من الحدود مع النيجر.

وقال هذا المسئول فى منطقة أغاديز إن سيف الإسلام (39 عاما) "بات على مشارف الحدود النيجرية، لم يدخل النيجر بعد لكنه ليس بعيدا منها.. يبدو أنه يتقدم بمواكبة مقاتلين سابقين من الطوارق".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com