أكدت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن تهديدات الاحتلال "الإسرائيلي" لن تردع أو تخيف المقاومة الفلسطينية.
وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "إن تهديدات "إسرائيل" المتكررة لن تردع أو تخيف المقاومة الفلسطينية بل ستزيد عزمها وتهيؤها لأي فعل قد تقدم عليه قوات إسرائيل".
وأعلن أبو عبيدة لأول مرة مسؤولية الكتائب عن سلسلة من عمليات المقاومة التي أسفرت عن مقتل 15 جندياً "إسرائيلياً" وجرح 47 آخرين في الفترة من عام2005 وحتى عام 2010، حسبما أوردت وكالة "معًا" الفلسطينية.
وأوضح أن هذه العمليات هي عملية خلية الخليل القسامية وعملية مستوطنة حاجاي وعملية مستوطنة عتصيون وعملية جبل سنداس وعمليه القدس التي استهدفت ما يعرف بمدرسة هراف وأدت إلى مقتل 8 مغتصبين "إسرائيليين" وإصابة أكثر من 30 آخرين، وعملية البلدة القديمة في القدس المحتلة إضافة إلى عملية الحرية التي جاءت رداً على العدوان "الإسرائيلي" على أسطول الحرية.
التهدئة مرهونة بوقف العدوان:
وحول موضوع التهدئة، قال أبو عبيدة : "في موضوع التهدئة قلنا لا يوجد هناك هدنة متفق عليها مع العدو، والتهدئة الميدانية الحاصلة مرهونة بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".
وأضاف أبو عبيدة الذي كان يتحدث وهو ملثم ومحاط بعدد من الحراس الملثمين والمسلحين: "أي هدوء في قطاع غزة أو أي تهدئة ميدانية ما هو إلا تقدير للموقف ولا يعني أن هذا الوضع يمكن أن يستمر طويلاً".
وأردف المتحدث باسم القسام: "أي عدوان صهيوني على قطاع غزة سيواجه بالتصدي والرد ومحاولات التصعيد الأخيرة هذ لعب بالنار".
وردًا على سؤال عن التهديدات "الإسرائيلية" بشن هجوم على قطاع غزة، قال أبو عبيدة: "إذا أراد الاحتلال أن يختبر ردنا فسيجد ردًا قاسيًا".
وأضاف: "على قادة العدو أن يدركوا أن العدوان على غزة لن يكون نزهة والتهديدات الصهيونية المتكررة لن تخيفنا ولن تربكنا ولن تغير مواقفنا بل ستدفعنا إلى المزيد من الاستعداد واليقظة".