أكدت واشنطن مساندتها لتركيا فى حربها ضد الإرهاب وتضامنها مع الشعب التركى، وأدانت بأشد العبارات الهجمات التى وقعت على الحدود مع العراق التى أظهرت ارتفاعا مقلقا فى مستوى العنف مقارنة بمستوى التسعينات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر "نعرب عن تعازينا الحارة ونقف مع حليفتنا تركيا ضد حزب العمال الكردستانى.. تعاونا فى الماضى ضد حزب العمال الكردستانى، وندينهم كمنظمة إرهابية، ونطالب بوقف نشاطاتهم الإرهابية، وسوف نستمر فى التعاون مع تركيا".

وبشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم تركيا إذا لاحقت حزب العمال الكردستانى فى إقليم كردستان العراقى وأماكن أخرى، قال تونر "إننا نتطلع إلى تعاون السلطات التركية والعراقية والتنسيق فيما بينهما للعمل معا لمحاربة حزب العمال الكردستانى، ومن المؤكد أن لديهما مصلحة مشتركة فى هذا الصدد.. ونحن نشجع دائما الدول المجاورة للعراق على احترام سيادته عن طريق التعاون الوثيق مع الحكومة العراقية فى محاربة هذه الجماعات الإرهابية التى تعمل على طول منطقة الحدود.. وهذا عدو مشترك لكل من تركيا والعراق".

من جانبها، أكدت القيادة المركزية بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" دعم تركيا فى الدفاع عن نفسها ضد خطر الإرهاب الذى يشكله حزب العمال الكردستانى.

وكان حزب العمال الكردستانى الذى تصنفه واشنطن كمنظمة إرهابية قد شن هجمات الثلاثاء الماضى، فى منطقتى شوكورجا ويوشيكوفا فى إقليم هكارى أدت إلى مقتل 26 جنديا تركيا وإصابة 22 آخرين.