استدعت إيران الأربعاء سفير المملكة العربية السعودية لدى طهران، للمرة الثانية فى غضون أسبوع، بسبب مزاعم تورط إيران فى مؤامرة لاغتيال السفير السعودى فى واشنطن.
وأكدت طهران للسفير السعودى ضرورة أن تلتزم الرياض بالحذر فى تصريحاتها بشأن المزاعم الأمريكية ضد إيران، وفقا لبيان صحفى من وزارة الخارجية.
وقال أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيرانى للدبلوماسى السعودى، إنه "يجب تجنب أى تصريحات وردود فعل غير مناسبة (من قبل المسئولين السعوديين) فيما يتعلق بالسيناريو الأمريكى الذى لا أساس له على الإطلاق".
وأضاف "لا ينبغى السماح للولايات المتحدة بتعريض الأمن الدولى للخطر بتوجيه اتهامات لا أساس لها، وبالتالى يتعين أن يكون لكل دولة نهج مسئول تجاه هذه الاتهامات".
وكان وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى حذر المملكة العربية السعودية من إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولى، مؤكدا أن "الاتهامات الأمريكية تهدف إلى خلق خلافات سياسية فى المنطقة".
وإذا تمت إحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولى، فقد تواجه إيران مزيدا من العقوبات، بالإضافة إلى العقوبات المفروضة عليها بالفعل بسبب موقفها المتشدد فى نزاعها النووى مع الدول الغربية.
ونقل البيان عن السفير السعودى قوله إنه سينقل وجهة نظر طهران إلى حكومته.