فرنسا: بعد صيف دموي.. القوات الفرنسية تبدأ الانسحاب من أفغانستان


بدأت القوات الفرنسية الأربعاء الانسحاب التدريجي من أفغانستان في إطار عملية تنتهي بحلول العام 2014، وفق جدول أعلنه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في يوليو، مع مغادرة دفعة أولى من مائتي عسكري.
ومن المقرر أن يغادر ما مجمله ألف جندي البلاد بحلول أواخر 2012، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الجيش الفرنسي في كابول.
ومن المقرر أن ينطلق 194 عسكريا الاربعاء جوا من المطار العسكري في كابول، من بينهم 172 من فرقة المظليين التي بدأت مهمتها في 7 يوليو. وعلاوة على المظليين الذين كانوا منتشرين في تورا (سوروبي) سينسحب 11 جنديا من وحدة الارتباط والتدريب العملاني للجيش الأفغاني، و10 من مهمة "ابيدوت" المكلفة تدريب الجيش الأفغاني بالإضافة إلى عضو من هيئة الاركان.
ومن المقرر أن يتوقف الجنود قبل عودتهم إلى فرنسا في قبرص حيث سيمضون "فترة نقاهة" لبضعة أيام. ومن المقرر أن تغادر دفعة ثانية من مائتي جندي الأراضي الافغانية "قبل حلول عيد الميلاد". لكن الجدول الزمني لرحيل الجنود الـ 600 الآخرين بحلول أواخر 2012 لم يحدد بعد.
ويلي سحب الجنود الفرنسيين البالغ عددهم أربعة آلاف، بدء انسحاب القوات الأمريكية التي تتولى قيادة القوة الدولية منذ احتلال أفغانستان في أواخر عام 2001. كما يلي صيفا كان دمويا خصوصا للقوات الفرنسية مع مقتل 17 جنديا بين الأول من يونيو و17 سبتمبر.
وفي الإجمال، قتل 75 جنديا فرنسا منذ العام 2001 في اطار العمليات العسكرية في افغانستان. وتنتشر غالبية القوات الفرنسية في منطقة سوروبي (كابول) واقليم كابيسا المجاورة التي تبعد 60 كلم شمال شرق العاصمة.
وكان الرئيس الفرنسي صرح في 12 يوليو في كابول أن "كل الجنود الفرنسيين سيكونوا قد رحلوا عن أفغانستان في العام 2014، وستنقل كل السلطات إلى الافغان".





كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/10/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com