تسبب تجمهر مئات الأقباط خلال عودتهم من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عقب تشييع جثامين عدد من ضحايا اشتباكات ماسبيرو أمس، فى شلل مرورى بشارع رمسيس، الأمر الذى أسفر عن وقوع مناوشات كلامية بينهم وبين المارة وقائدى السيارات.

ووقعت اشتباكات بين عدد من الأقباط خلال عودتهم وسائق سيارة أجرة أمام المستشفى القبطى، بينما وزع الأقباط المتجمهرون أمام المستشفى زجاجات المياه المعدنية والأطعمة على العائدين.

من جهة أخرى، أنهى فريق الطب الشرعى المنتدب من مشرحة زينهم تشريح 5 جثث للقتلى داخل المستشفى القبطى، وتم إيداعهم داخل توابيت الموتى فى انتظار الانتهاء من تشريح 12 جثة أخرى داخل المستشفى.

احتشاد الآلاف انتظاراً لخروج جثامين ضحايا ماسبيرو من "القبطى"

احتشد الآلاف من الأقباط أمام الباب الفرعى للمستشفى القبطى انتظارا لخروج جثث ضحايا أحداث ماسبيرو، وسط حالة عارمة من الغضب، مرددين هتافات منها "لا نخاف من ضرب النار.. ده احنا إلهنا إله جبار"، "اللى قاعد قاعد ليه.. خايف منهم ولا ايه".

وفى الوقت نفسه تجمعت مجموعات أخرى من الأقباط، وقاموا بترديد ترانيم دينية على أرواح ضحايا أحداث ماسبيرو.