واصل آلاف الأقباط والأهالى اشتباكاتهم خلال المسيرة التى انطلقت من دوران شبرا عصر اليوم الأحد، فى طريقها إلى ماسبيرو، وأشعل عدد من الأقباط مدرعة تابعة للشرطة العسكرية، فور وصولهم إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
وأسفرت الاشتباكات عن وقوع عدد من الإصابات، لم يتسن حصرها حتى الآن، وقابل أفراد الشرطة العسكرية رشق الأقباط لهم بالحجارة بإطلاق عدد من الأعيرة النارية فى الهواء دون جدوى.
وكان آلاف الأقباط قد نظموا مسيرات بالأكفان، فيما أطلقوا عليه يوم الغضب احتجاجا على أحداث كنيسة المريناب بأسوان.
رشق مسيرة الأقباط بالحجارة وإطلاق أعيرة نارية من مجهولين فى الهواء
رشق عدد من أهالى منطقة القللى مسيرة الأقباط التى انطلقت من دوران شبرا، فى طريقها لمبنى ماسبيرو، بالحجارة، كما أطلق مجهولون أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم.
وقاد مسيرة الأقباط، التى شارك بها الآلاف، القمص متياس نصر واتحاد شباب ماسبيرو، وهتف الأقباط ضد المشير مرددين، "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"الحكومة فين الأقباط أهم"، وانضم لهم ائتلاف شباب الثورة وعدد من الأحزاب السياسة التى تضامنت معهم.
وخلال المسيرة، وقعت اشتباكات بين عدد من الأهالى والأقباط، مما أسفر عن إتلاف عدد من السيارات، وتكرر الأمر من قبل أهالى السبتية، حيث رشقوا المسيرة بالحجارة لتفريقها
حمل عشرات الأقباط فى مسيرتهم من دوران شبرا إلى ماسبيرو أكفانهم، بارتداء الملابس البيضاء كتب عليها أسماء بعض ضحايا العنف الطائفى، وسط هتافات تخللها الطبول ضد محافظ أسوان، الذى قاموا بحرق صورته وسط هتافات آلاف الأقباط مرددين "باطل.. باطل".
وارتفعت اللافتات والصلبان بطول شارع شبرا، مطالبين الحكومة بالتدخل لحل قضايا الأقباط، وقال القمص متياس نصر، الأب الروحى لحركة شباب ماسبيرو، إن مسيرة اليوم تعبر عن المواطنين المصريين المسيحيين، لأنهم جزء من هذا الوطن، لهم كامل الحقوق التى تم تجاهلها على مدار سنين طويلة.
كان آلاف الأقباط احتشدوا بدوران شبرا، عصر اليوم، استعدادا لتنظيم المسيرة، ورفعوا لافتات تطالب بمعاقبة الجناة وتحقيق العدالة والمساواة، كما توافد عدد كبير من الأقباط بمختلف المحافظات مثل سوهاج وأسيوط، حاملين لافتات تعبر عن تضامنهم مع اتحاد شباب ماسبيرو بعد فض اعتصامهم بالقوة، وأدى احتشاد الأقباط إلى إغلاق شارع شبرا وتوقف حركة المرور بعد تزايد الأعداد التى وصلت إلى ما يزيد على 6 آلاف قبطى وتضامن معهم عدد من الأحزاب والحركات السياسية وبعض المسلمين من منطقة شبرا.
فى الوقت نفسه نظمت عدد من الحركات القبطية والسياسية وقفة احتجاجية أمام ماسبيرو بالملابس السوداء للمطالبة بإعلان موقف واضح للدولة تجاه قضايا الأقباط.