غادر مئات الآلاف من الباكستانيين المحاصرين فى منطقة السند والتى غمرتها مياه الفيضانات منازلهم. وتعتبر هذه الموجة أسوأ موجة من الأمطار الغزيرة التى دمرت منطقة كبيرة من محافظة بادين والسند.
وذكرت صحيفة "إكسبريس تربيون" أن إدارة المنطقة وضعت معسكرا للإغاثة، لكن ضحايا الفيضانات المقيمين هناك لم يتلقوا مساعدات غذائية وغيرها، ولقى ثلاثة أشخاص حتفهم فى المخيمات، فى حين أن سلاح الجو لم يشرع فى أى من عمليات الإنقاذ والإغاثة فى المناطق المتضررة من الفيضانات، وكان الجيش الباكستانى، أمس، بدأ إنقاذ ضحايا الفيضانات.
ولحقت الأضرار بمسجد قديم يعود عمره لأكثر من 150 عاما فى مدينة موهالا مير، وغمرت المياه 10 قرى أخرى، ومازال السكان ينتظرون إنقاذهم بشكل سريع عن طريق المجهودات التى تنوى الحكومة الباكستانية تنفيذها.
الجدير بالذكر أن هذه الفيضانات الأخيرة أثرت على أكثر من 275،000 نسمة من تعداد السكان.