ذكرت صحيفة "لوفيف" البلجيكية، أن شهر يوليو الماضى هو ثانى أكثر الشهور دموية بعد شهر يناير الماضى للعام الحالى فى العراق إذ ارتفعت وتيرة المقاومة فى البلاد بشكل ملحوظ قبل خمسة أشهر فقط من رحيل القوات الأميركية.
وأوضحت الصحيفة أن شهر يوليو الماضى شهد مقتل 259 عراقيا وإصابة 453 شخصا بينهم 199 مدنيا و135 شرطيا و119 جنديا، هذا إضافة إلى وقوع العديد من عمليات الاغتيال لكبار المسؤولين بأسلحة كاتمة للصوت.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الأحداث تأتى فى وقت يدور الحديث فيه فى الأوساط السياسية العراقية عن إمكانية تمديد الوجود الأمريكى العسكرى فى العراق لما بعد نهاية العام الحالى. الأمر الذي جعل المراقبين يربطون بين تزايد الهجمات في العراق، خاصة تلك التي تستهدف المدنيين، وقرب موعد الانسحاب الأمريكي؛ وذلك بهدف إيجاد ذريعة لتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق ، دون أن يستبعدوا وقوف قوات الاحتلال أو حكومة المالكي وراء تأجيج الصراعات والهجمات في العراق.