كما كان متوقعا حقق اليمين المتطرف في السويد نتائج جيدة في الانتخابات التي شهدتها البلاد الأحد 9 سبتمبر/أيلول دون أن يحصد نسبة الأصوات التي كان يأمل بها.
وتراجعت قوى اليسار ويمين الوسط كما كان متوقعا رغم احتفاظها بالصدارة وحصول كل منها على أكثر من 40 في المئة من الأصوات.
وخسر ائتلاف اليسار والاشتراكي الديمقراطي 15 مقعدا بينما خسر ائتلاف يمين الوسط 14 مقعداً.
وحصد حزب "ديموقراطيو السويد" اليميني المتطرف 18 في المئة من الأصوات وأضاف إلى مقاعده 13 مقعداً ليصل عددها في البرلمان الحالي إلى 62 مقعداً.
ويشعر اللاجئون بالقلق خاصة بعد أن ارتفعت نسبة المؤيدين لقوى اليمين التي تدعو إلى ترحيل اللاجئين غير الشرعيين وغلق الأبواب في وجه المهاجرين الجدد.
وارتفعت نسبة أصوات اليمين المتطرف من 12.9 في المئة في انتخابات عام 2014 إلى 18 في المئة في الانتخابات الأخيرة.
وكانت قضيتا الهجرة واللاجئين من جهة وتقليص الرعاية الصحية والاجتماعية من جهة أخرى محورا الحملات الانتخابية.