استبعدت الشرطة البريطانية وجود دافع إرهابي وراء هجوم الأربعاء بوسط لندن، مشيرة إلى أن القتيلة الوحيدة فى الحادث مواطنة أمريكية فى الستينات. وقبضت على منفذه على الفور، ولفتت إلى أن المتهم يعاني من اضطرابات عقلية.
وكان شاب في مقتبل عمره هاجم مشاة في الشارع فقتل سبعينية أميركية وأصاب 5 آخرين من الجنسيات الأميركية والبريطانية والأسترالية والإسرائيلية.
وخلال دقائق حضرت الشرطة وعبر صاعق كهربائي سيطرت على منفذ الهجوم الذي تبين أنه نرويجي من أصول صومالية يبلغ من العمر 19، وألا دافع إرهابيا وراء هجومه.
ويقول مساعد رئيس مكافحة الإرهاب في شرطة لندن: "نعتقد بأنه كان هجوما عشوائيا، واختيار المهاجم للضحايا كان عشوائيا أيضا. أؤكد أننا لم نجد دليلا على أن الدافع وراء الهجوم هو إرهابيا الأدلة تشير حتى الآن إلى اضطرابات عقلية يعاني منها الشاب".
وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من إعلان قائد شرطة لندن نشر 600 شرطي مسلح إضافي في شوارع العاصمة كإجراء أمني إضافي، وهي التي حذرت شرطتها من تبني داعش استراتيجية جديدة تتمثل بتجنيد مختلين عقليا للقيام بهجمات إرهابية.