أصيب سبعة اشخاص بينهم ثلاثة جنود مساء الأربعاء في مواجهات جرت خلال بين قوات الأمن اليمنية ومتظاهرين من الحراك الجنوبي خلال مظاهرات نظمت لليوم الثاني على التوالي في عدن جنوب اليمن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود، إن قوات الأمن أطلقت قنابل مسيلة للدموع واستخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين واصلوا تحركاتهم حتى ساعة متأخرة من ليل الأربعاء في أحياء المنصورة والشيخ عثمان وخور مكسر والسعادة في عدن.
ورد المحتجون برشق قوات الأمن بالحجارة، وقاموا بقطع الطرقات وأحرقوا إطارات، مرددين هتافات انفصالية مناوئة للوحدة اليمنية.
وأفاد شهود أن اشتباكا مسلحا دار في حي السعادة بين قوات الامن ومتمردين من الحراك الجنوبي.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية توعدت برد حاسم على المتظاهرين الذين يسيّرون مظاهرات يومية منذ الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي من السلطة ومغادرته البلاد يوم الجمعة الماضية، وذلك إذا "ما تسببوا بأعمال شغب".
وشهدت عدة مدن في جنوب اليمن الأربعاء تظاهرات لأنصار "الحراك الجنوبي" للتنديد بما وصفوه بـ "الحصار العسكري" المفروض على مديريات ردفان بمحافظة لحج الجنوبية.
يشار إلى أن السلطات اليمنية اعتقلت على مدى الأيام الأربعة الماضية العشرات من المتظاهرين في عموم المحافظات اليمنية سواء تلك التي تؤيد الأحداث في تونس أو التي تطالب بالانفصال عن الشمال في المحافظات الجنوبية.