تطرقت صحيفة التايمز للحديث عن الاضطرابات التي تشهدها دولة جنوب السودان الوليدة، وسبل الخروج من حالة الفوضى والشك، وذلك عبر مخرج واحد.
حيث أكدت التايمز أن "العلاج الوحيد للديمقراطية الفاشلة هو الديمقراطية الناجحة، وهو ما تحتاجه دولة جنوب السودان لتخرج من حالة الفوضى والشك، وذلك عبر انتخابات نزيهة يشهد عليها مراقبون دوليون".
وقالت الصحيفة في مقالها: "إن أهم درس نحفظه من الأعوام الماضية هو أن إرساء الديمقراطية ليس عملًا هينًا، بل هو مهمة عويصة، وهذا لا ينطبق فقط على الدول التي تدخلت فيها القوات الغربية ميدانيًّا، والدليل على هذا خيبة الأمل الكبيرة في الربيع العربي الذي تحولت الآمال التي كان يحملها إلى نزاعات دموية، وهذا ما حدث في دولة جنوب السودان".
وأوضحت الصحيفة أن جنوب السودان "أصبحت الدولة الوليدة تواجه النزاع الدموي والاقتتال بين القبائل، فضلًا عن مواجهة الصعوبات الاقتصادية، فالديمقراطية نظام بحاجة إلى بلاد تدار بقدر من الفاعلية".
وأشارت الصحيفة إلى أن دولة جنوب السودان هي مجرد آبار بترول، ووكالات للأمم المتحدة.