قالت الشرطة اليونانية فى ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، إن احتجاجا من قبل مهاجرين غير شرعيين محتجزين فى منشأة بشمال شرق أثينا أسفر عن إصابة عشرة حراس بجروح، حسبما ذكرت تقارير إخبارية، وقام ضباط يركبون دراجات نارية بتمشيط المنطقة المحيطة بحثا عن فارين لكن لا توجد هناك دلائل على وجود خرق أمنى فى مركز الاعتقال نفسه، وفقا لما ذكرته الشرطة، ويوجد حوالى 1700 مهاجر غير شرعى بالمنشأة.

وبدأ الاحتجاج عندما هاجم بعض المحتجزين الحراس ليل السبت أثناء تقديم طعام العشاء، ووفقا للشرطة، فإن الهجوم على الحراس كان غير مبرر. وأضرم المحتجزون أيضا النار فى بعض الحاويات التى تأويهم، وأشارت الشرطة إلى أن عشرة على الأقل من حراس السجن أصيبوا بجروح ليست خطيرة، ولم يتضح ما إذا كان أى من المحتجزين قد تعرض لإصابات.

وبعد وقت قصير من منتصف الليل، دخلت شرطة مكافحة الشغب المعسكر واستخدمت المواد الكيميائية وقنابل الصوت لقمع الاحتجاج. وفى وقت لاحق عاد المحتجزون إلى غرفهم، وقالت الشرطة إن الاحتجاج على ما يبدو حدث بعدما علم المحتجزون بقرار زيادة المدة القصوى للاحتجاز فى المعسكر من 12 إلى 18 شهرا.