ذكرت لجان التنسيق المحلية أن الجيش السورى شن قصفا على عدد من قرى محافظة دير الزور شرقى سوريا، وأشارت اللجان إلى تعرض مناطق فى ريف دمشق لقصف مماثل.
من جهة أخرى بحسب "سكاى نيوز" نسفت مجموعة من مقاتلى المعارضة المسلحة حاجز البنايات فى درعا، وذلك بعد يومين من السيطرة عليه، ووضع المقاتلون كمية كبيرة من المتفجرات داخل المبنى، وقاموا بتفجيره عن بعد.
وقال منفذو التفجير إنهم قرروا هدم المبنى المكون من عشرة طوابق، خوفا من عودة الجيش السورى للسيطرة عليه والتحصن بداخله وقال رئيس المرصد السورى المعارض، الذى يعتمد على شبكة من النشطاء فى أنحاء سوريا، إن سقوط الموقع العسكرى له أهمية إستراتيجية بالنسبة لدرعا.
وكان الناشطون المعارضون فى المنطقة أكثر تفاؤلا، وقالوا إن المقاتلين دمروا تقريبا كل المواقع العسكرية الثمانية والأربعين فى المدينة وأجبروا الجنود على التراجع وتعد السيطرة على موقع البنايات العسكرى من بين أول الانتصارات الكبيرة للمعارضة المسلحة فى الجنوب منذ شهور حيث تشن قوات الحكومة هجمات تشمل أيضا دمشق ومحافظة حمص.
وقبل أن تحقق الحكومة مكاسب كانت درعا، وهى أيضا اسم محافظة على الحدود الجنوبية مع الأردن، ممرا للسلاح إلى المعارضة يصل حتى دمشق.
