أعلنت  الجماعات والأحزاب والقوى الإسلامية الاعتصام في محيط مسجد رابعة العدوية، عقب الانتهاء من مليونية "الشرعية خط أحمر"، .
وقال ياسر محرز، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة: "إن الاعتصام سيكون سلميًّا ويهدف إلى إرساء مبادئ الشرعية الدستورية، والتأكيد على أهمية وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة واستكمال ما لم يتم فيها حتى الآن"، وفقا لبوابة الحرية والعدالة.
كما أعلن ياسر عبدالتواب عضو الأمانة العامة لحزب العمل الجديد أن ممثلى القوى الإسلامية المشاركين حاليًا فى المليونية بدأوا اعتصامًا مفتوحًا، بدءًا من اليوم –الجمعة- حتى الأحد 30 يونيو، دفاعًا عن الشرعية.
وأضاف عبدالتواب أنه تم تشييد ما يقرب من 50 دورة مياه سابقة التجهيز وتخصيص أماكن لها، بالإضافة إلى أماكن أخرى للوضوء" لتخفيف العبء عن المسجد خلال فترة الاعتصام"، مؤكدًا أن عددًا من المؤيدين للشرعية من المحافظات المختلفة سيشاركون في الاعتصام، وفقا لبوابة الأهرام.
وكانت "مليونية الشرعية خط أحمر" قد بدأت فاعلياتها، عقب صلاة العصر، بإذاعة الأغاني والأناشيد الحماسية والوطنية، والدعاء لمصر وأهلها، لدعم شرعية الرئيس محمد مرسي المنتخب، ورفض دعوات مَن ينادون بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

اشتباكات دموية بين مؤيدي مرسي وبلطجية المعارضة في الإسكندرية

تدور في هذه الأثناء اشتباكات دموية بالأسلحة البيضاء والرصاص الحى بين مؤيدي الرئيس المصري محمد مرسي من جانب ومثيري شغب وبلطجية في سيدي جابر بالإسكندرية شمال مصر.
ونشبت الاشتباكات بين الطرفين عقب قيام البلطجية بمهاجمة المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في الإسكندرية.
وأشارت تقارير صحافية إلى انسحاب قوات الأمن من ميدان سيدي جابر حيث تدور الاشتباكات.
كما أفادت التقارير بانسحاب أنصار جماعة الإخوان المسلمين من أمام مقر الجماعة الرئيسى بسيدى جابر، بعد وقوع إصابات بالرصاص الحى فى صفوفهم.
وفي السياق ذاته، أُطلقت نداءات عبر مواقع "التواصل الإجتماعى" بسرعة حضور "دكاترة و مسعفين" لـ"سيدى جابر" بالإسكندرية.
ومن جانبه، أكد المهندس مدحت الحداد- مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية- أن قناصة تابعين للمعارضة اعتلوا مجموعة من العقارات المجاورة لمقر المكتب الإداري للجماعة بمنطقة سيدي جابر، وقاموا بإطلاق الخرطوش والمولتوف والرصاص الحي على عددٍ من شباب الجماعة؛ ما أسفر عن عشرات الإصابات من الإخوان وأهالي المنطقة.
واستنكر "الحداد" في بيانٍ صحفي اليوم استخدام بلطجية المعارضة أسلوب العنف في مواجهة الإخوان العزل المدافعين عن مقراتهم في مخالفة واضحة لما وعدت به المعارضة من مظاهرات سلمية، مشددًا على أن الجماعة متمسكة بنهجها السلمي في مواجهة هذا الإجرام من ميليشيات حركة تمرد.
وطالب الحداد الشعب المصري بإعلان موقفه بشكل قاطع من استخدام العنف والسلاح الحي وتحويل المنافسة السياسية السلمية إلى حرب أهلية لا يدفع ثمنها سوى شباب هذا الوطن.
وأوضح أن ممارسات المعارضة واستخدامها النهج العنيف يكشف بوضوح أبعاد المؤامرة التي تم إحكامها ضد الشعب المصري، والتي تورطت فيها المعارضة لتحقيق أهداف من شأنها تفتيت الدولة وتقسيمها وإشعال الفتن والحروب الأهلية بين أبنائها، مطالبًا الشرطة بتحمل مسئوليتها تجاه ما يحدث وتأمين المنشآت الخاصة والعامة والمواطنين.