أظهر استطلاع جديد للرأي أن معظم البريطانيين يؤيدون إدخال حكومة بلادهم تغييرًا في القانون للسماح بزواج الشواذ في الكنائس.
ووجد الاستطلاع، الذي أجرته مؤسسة (آي سي إم) لصحيفة الغارديان، أن 3 من كل 5 ناخبين بريطانيين، أي ما يعادل 62%، يؤيدون الآن اعلان حكومة بلادهم عن اعداد تشريع جديد يسمح للشواذ باجراء مراسم الزواج في الكنائس بانكلترا وويلز.
وقال إن 52% من ناخبي حزب المحافظين و 71% من ناخبي شريكه الأصغر في الحكومة الائتلافية و 67% من ناخبي حزب العمال المعارض، يؤيدون الآن زواج الشواذ في الكنائس.
وأضاف الاستطلاع أن نسبة التأييد للشواذ في الكنائس كانت أكبر بين أوساط الناخبات البريطانية وبلغت 65%، بالمقارنة مع 58% بين أوساط الناخبين الذكور، فيما سجلت ويلز أعلى نسبة دعم وبلغت 74% مقارنة بالدول الأخرى الأعضاء في المملكة المتحدة.
وأوضح أن الناخبين البريطانيين فوق سن 65 عاماً كانوا الأكثر اعتراضاً على زواج الشواذ في الكنائس وعارض 58% منهم هذا التوجه وأيده 37%، فيما كان الناخبون الشباب من الفئة العمرية 18 إلى 24 عاماً الأكثر تأييداً لإدخال تعديل في القانون يسمح بزواج الشواذ في الكنائس وحظيت هذه الخطوة على دعم 77% منهم.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اعلن مطلع الشهر الحالي عن اعداد تشريع جديد يسمح للشواذ باجراء مراسم الزواج في كنيستي انجلترا وويلز.
وقال إنه يؤيد بقوة زفاف الشواذ ضمن مراسم دينية.. لكن في حال كانت هناك كنيسة أو كنيست أو مسجد لا تريد اجراء مراسم زواج للشواذ، فلن يتم اجبارها على القيام بذلك".
وحذّرت كنيسة انجلترا من أن خطط الحكومة البريطانية الرامية إلى اضفاء الشرعية على زواج الشواذ سيقوّض وضعها، ويغيّر الطبيعة الجوهرية للزواج على أنه اتحاد بين رجل وإمرأة على النحو المنصوص عليه في المؤسسات البشرية على مر التاريخ.