
كشف الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور المصري عن أسباب انسحاب القوى العلمانية من الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، والتي على رأسها إنكار بعض أعضاء الجمعية لـ"الهولوكوست".
وبرر البرادعي خلال حواره مع صحيفة ديلي شبيجل الألمانية انسحاب بعض أعضاء التيار الليبرالي من الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور بالقول: "لأننا جميعًا نخشى تمرير الإخوان المسلمين لوثيقة بمسحة إسلامية تعمل على تهميش حقوق المرأة والأقليات الدينية".
وأوضح البرادعي أن من بين المجموعة الإسلامية داخل الجمعية التأسيسية من ينكر محرقة اليهود "الهولوكوست"، ومن يحرِّم الموسيقي، ويقول: إنها تخالف الشريعة، ومن يدين الديمقراطية بشكل علني.
يشار إلى أن القوى العلمانية تتحدث للشعب المصري بغير ذلك الحديث، وبغير تلك الأسباب، وتزعم أن الإخوان والسلفيين يعدون دستورًا للإسلاميين فقط، وأنهم يقيدون الحريات العامة والخاصة، وحرية الصحافة وينالون من استقلال القضاء.