كشف موقع ويكليكيس عن فضيحة جديدة لعائلة بشار الأسد؛ حيث أكد مواصلتها شراء سلع غالية ورفاهية بواسطة النت رغم المجازر المستمرة.
وقال الموقع: إن زوجة الأسد اشترت بأكثر من 440 ألف دولار من محل واحد في لندن بعض أثاث القصر الرئاسي الصيفي الذي تم تجديده قرب اللاذقية.
ومن بين المشتريات 5 شمعدانات قيمتها 15 ألف دولار، طبقًا للوارد برسالة إلكترونية أيضًا وتاريخها 2 مارس/ آذار الماضي ومرسلة من منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، وهي وزارة تلخص اسمها بأحرف MOPA اللاتينية، وعنوانه mansour.azzam@mopa.gov.sy بالرسائل التي بدا فيها كرئيس لقسم المشتريات بالوزارة, وفقًا للعربية نت.
أما أسماء الأخرس - المولودة في لندن قبل 36 سنة - فكانت تستخدم العنوان البريدي للوزارة نفسها، وتوقع أسفل رسائلها أحيانًا بأحرف aaa اختصارًا لاسمها الكامل: أسماء الأخرس الأسد.
وكتب الوزير عزام في 2 مارس/ آذار 2012 يلخص المشتريات بأنها 130 قطعة أثاث قيمتها تقريبًا 440 ألف دولار، وفق تقييم صحيفة "ديلي ميل" اليوم، مما يبدو أنها راجعته من المحل البائع نفسه.
وبين المشتريات 11 مسندًا للجلوس، معروف الواحد منها باسم "عثمان" في جردة منتجات المحل، وقيمتها طبقًا لسعر الواحد منها الوارد في موقعه على الإنترنت 33 ألف دولار. وكان عزام كتب الرسالة في يوم سماه الثوار السوريون "جمعة تسليح الجيش الحر".
كما هناك طاولة مستديرة لغرفة الطعام، لكنها ليست الرئيسة، طلبتها في رسالة سابقة وقيمتها 16 ألفًا، مع بساط (سجادة) أخضر وأحمر لغرفة الجلوس ويطلق عليه المحل اسم "مملوك" كإشارة بأنه على الطراز المملوكي، وقيمته 17 ألف دولار، إضافة إلى علاقة للثياب لمدخل الطابق الأرضي قيمتها 5 آلاف دولار.
وتحتوي الرسائل على معلومات شخصية وصور وملفات فيديو تبادلها الأسد مع زوجته ومعاونيه، وبعضها يكشف عن هوس أسماء الأسد بالتسوق والشراء عبر الشبكة الإلكترونية بالتخفي وراء أسماء مستعارة أحيانًا، منها "عالية كيالي" الذي استخدمته لشراء مجوهرات وقطع أثاث رئيسة مصنوعة يدويًّا وأحذية وما شابه.
من جهة أخرى, أكد الجيش السوري الحر في إفادة صحافية صدرت قبل قليل بأن عناصره تمكنت من تفجير دبابتين تابعتين للميليشيات النظامية السورية في مدينة حماة.
وذكرت شبكة "سوريا المجد" أن الجيش السوري الحر فجَّر الدبابة الأولى في طريق حلب، بينما تمكن من تفجير الدبابة الثاتية في حي الفيحاء.
وقالت الشبكة: إن مقاتلي الجيش السوري الحر قاموا كذلك تفجير "بر دي أم" في حي الأربعين على أيدي كتيبة رسول الله، فضلاً عن تفجير حافلة تعج بالشبيحة على جسر المزارب.
وأعلن الجيش السوري الحر مقتل أكثر من 20 شبيحًا في حماة، مشيرًا إلى أنه وحتى الآن لاتزال الاشتباكات عنيفة في أغلب مناطق حماة.
يشار إلى أن صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أماطت اللثام عن أن شركات السلاح البريطانية تصدر المعدات العسكرية لسوريا وغيرها من البلدان التي تستخدمها في عمليات القمع الداخلية.
وأضافت الصحيفة أنه وفقًا لتقارير نشرتها لجنة ضوابط تصدير الأسلحة في البرلمان البريطاني، فإن وزراء في الحكومة البريطانية مستمرون في منح تراخيص بيع الأسلحة إلى عدد من البلدان التي تندرج أنظمتها تحت وصف الأنظمة الاستبدادية، والتي قد تكون متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتابعت الصحيفة أن هناك تسعة تراخيص منحت لشركات أسلحة بريطانية لتصدير الأسلحة إلى سوريا، وذلك في الوقت الذي تدين فيه الحكومة البريطانية أعمال العنف التي يقوم بها الجيش النظامي ضد الشعب السوري