من المقرر أن تنتهي لجنة الصحة والبيئة بمجلس الشعب المصري صباح اليوم‏ من إعداد تقريرها حول الاستعدادات والتجهيزات الطبية اللازمة لمستشفى سجن طرة‏,‏ تمهيدًا لنقل الرئيس السابق حسني مبارك من المركز الطبي العالمي إلى هذا المستشفى.

وأكدت اللجنة - التي يرأسها النائب أكرم الشاعر - موافقتها على التجهيزات, ومن المنتظر عرض التقرير على المجلس.

وفي تطور آخر, أعلن وكيل اللجنة الدكتور حسن البرنس أن جميع الأعضاء الذين شاركوا في إعداد التقرير تلقوا تهديدات بالقتل, سواء على هواتفهم المحمولة, أو على هواتفهم الأرضية, من تليفونات مجهولة المصدر, لإجبارهم على كتابة تقرير يفيد بعدم صلاحية مستشفى طرة لاستقبال الرئيس السابق.

وبحسب "الأهرام"، أوضح البرنس أن هذه التهديدات زادتهم إصرارًا على إنهاء إجراءات نقل مبارك.

من ناحية أخرى، أكد مصدر دبلوماسي بريطاني مسئول أن وزيري خارجيتي مصر محمد عمرو وبريطانيا ويليام هيج سيجريان مباحثات خلال زيارة عمرو للندن بعد أيام.

وحول أسباب عدم ترحيل أو تسليم بريطانيا يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق إلى مصر, قال المسئول البريطاني: يجب الاتفاق بين البلدين حول هذا الموضوع؛ لأنه لا توجد بينهما اتفاقية لتبادل المجرمين.

ويواجه مبارك - إضافة إلى وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه - اتهامات بالقتل والتحريض على قتل المتظاهرين، ويواجه أيضًا مع نجليه علاء وجمال ورجل الأعمال "الهارب" حسين سالم اتهامات بالفساد والاستيلاء على المال العام.

وكانت النيابة العامة قد طلبت بتوقيع "عقوبة الإعدام" بحق مبارك والعادلي وأربعة متهمين آخرين، فيما طالبت بتوقيع "أقصى عقوبة" بحق باقي المتهمين.