
وبَّخت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) السلطة الفلسطينية؛ بسبب اللقاء الذي جمع ممثلين من حركة فتح مع عناصر سياسية وأكاديمية "إسرائيلية" في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأشار موقع "القناة السابعة" الصهيوني إلى أن اللقاء الفلسطيني "الإسرائيلي" أقيم في مدريد برعاية الخارجية الإسبانية والفرنسية وشركة جوجل.
ولفت الموقع الصهيوني إلى أنه من بين المشاركين الفلسطينيين في اللقاء كان محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لفتح، والوزراء السابقون لشؤون الأسرى سفيان أبو زيادة وأشرف العجرمي وهشام عبد الرازق وغيرهم من القيادات الفتحاوية.
وعلى الجانب "الإسرائيلي" أبرز الموقع مشاركة وزير الحرب الأسبق عمير بيرتس ووزيرة الزراعة أوريت نوكيد والسفير "الإسرائيلي" لدى إسبانيا ألون بار.
ومن جانبه، توقع وزير الخارجية الفرنسي في افتتاح المؤتمر استمرار عدم استقرار الشرق الأوسط بعد ثورات الربيع العربي لعدة سنوات ولكنها في نهاية الأمر ستساعد الفلسطينيين على إقامة دولتهم المستقلة.