عثر الإندونيسيون على رمز جديد لإحباطهم المتصاعد، بسبب عدم المساواة أمام العدالة فى هذا البلد حديث العهد بالديمقراطية: وهو الصندل الرخيص المهترئ.
فقد أصبح الإندونيسيون يلقون بالصنادل عند مراكز الشرطة فى سائر أنحاء البلاد، تعبيرا عن غضبهم بشأن اعتقال ومحاكمة صبى فى الخامسة عشرة من عمره لتلويحه بزوج من الصنادل خارج استراحة يستخدمها رجال الشرطة فى شمال إندونيسيا.
ويواجه الصبى الذى جرى معه التحقيق لاحقا، وتعرض لضرب مبرح من الضباط فى مدينة بالو عاصمة مقاطعة سولاويزى الوسطى، حكماً ربما يصل إلى السجن خمس سنوات.
وقد ألقى الآلاف بصنادلهم القديمة عند مراكز الشرطة خلال الأيام الأخيرة فى شكل جديد من أشكال الاحتجاج فى إندونيسيا.