قال حزب النور فى بيان أصدره على لسان محمد نور، أحد المتحدثين الرسميين له، فريضة "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فريضة عظيمة ومثبتة قطعيا بالقرآن والسنة، لكن فى نفس الوقت "هى فريضة تقوم بها الأمة جميعا ولا تحتاج لهيئات للقيام بها طبقا للضوابط والأصول المذكورة تفصيلا فى مراجع الفقه الإسلامى".
وأضاف نور فى البيان الذى تم بثه عبر البريد الإلكترونى، وحصل "اليوم السابع" على نسخة منه أن هناك من عرض لقطات فيديو فى مدينة بور فؤاد تدعى وجود هذه الهيئة بالمدينة، إلا أنه قد ثبُت للحزب أنها مأخوذة من فيلم "دكان شحاته" – حسبما قال نور.
وتعجب نور مما أسماه "تضخيم" الإعلام وتركيزه على مثل هذه الصفحات "المكذوبة" بما يضع – والحديث لنور - علامات الاستفهام حول القائمين على هذه الصفحة وصلتهم بوسائل الإعلام التى أزعجها نجاحات حزب النور.
ونفى نور ما نشر فى بعض وسائل الإعلام من أن السلفيين يقبلون بدولة مدنية، معتبرا أن هذا معاكس للحقيقة بشكل كامل، موضحا أن التيار السلفى "يرفض بشكل كامل مصطلح الدولة المدنية، والذى يعنى به أصحابه مرادفا للدولة العلمانية"، مشددا على أن "الدولة التى نريد هى دولة ذات مرجعية إسلامية كاملة فى الأحكام والمبادئ والأهداف".
ونفى نور فى البيان الذى تناول ما قال عنه – نسبة مواقف وآراء غير صحيحة عن أبنائه ورئيسه – ما نشر على لسان عماد عبد الغفور، رئيس الحزب فى حواره مع إحدى الصحف الحكومية أمس عن أن "المجتمع المصرى حتى الآن غير مهيأ لقبول رئاسة القبطى"، لافتا إلى أن موقف الحزب هو "أن تفسير المادة الثانية من الدستور والتى تنص أن دين الدولة الرسمى هو الإسلام يقتضى تلقائيا أن يكون رئيس الدولة مسلماً، كما يقول بذلك أكثر الفقهاء الدستوريين وسوف يسعى الحزب إلى أن ينص الدستور القادم على ذلك صراحةً".
واستدل نور فى ذات السياق بالقول "نصت دساتير كثير من الدول الأوروبية العريقة فى الديمقراطية على ديانة - بل ومذهب - رئيس الدولة كما فى اليونان وأسبانيا وأكثر من 7 دول أعضاء فى الاتحاد الأوروبى، بل وفى بريطانيا فى دستورها غير المكتوب.
ونوه نور إلى أن الحزب يفاجأ بما أسماه "موجة جديدة من التحريف والتلفيق تستهدف تشويه مواقف الحزب فى القضايا المختلفة، خاصة قبل كل مرحلة من مراحل الانتخابات التشريعية، ومع كل نجاح يحققه الحزب فى كسب الثقة الغالية لجمهور الناخبين".
صاحب صفحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمصر مرتد ويعجب بصفحات النصارى التي تسب الإسلام وفي نفس الوقت يشكر فيه في صفحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليخدع الناس ويدعي أنه مسلم سلفي وفي الحقيقة هو كلب مرتد ويسب الشيوخ ويشارك صفحات الصليبي رشيد والصفحات التي تفتري على الإسلام بالكذب وتثبت أنه من قام بإنشاء هذه الصفحة وتثبت أيضاً أنه ضد شيوخ التيار الإسلامي بمصر ويسب في الشيوخ فيها ومن معلومات حسابه الخاص تثبت أنه مرتد ومعاون لأعداء الإسلام النصارى وعامل لايك على الصفحات المسيئة للإسلام النصرانية والملحدة