قتلت قوات الجيش الجزائري سبعة مسلحين كانوا على متن سيارات حاولت التسلل إلى الأراضي الجزائرية من ليبيا والنيجر.
وبحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية قال مصدر أمني: "قوة خاصة للجيش معززة بمروحيات، دمرت سيارات دفع رباعي تسللت من ليبيا من منطقة "تونان'' كان على متنها مسلحين مجهولي الجنسية، حيث تمكنت من قتل 5 منهم ومصادرة 5 قطع سلاح كلاشينكوف وقطعة "أم بي ك'' ومناظير ليلية".
ورجح المصدر الأمني أن يكون القتلى ينتمون لإحدى عصابات تهريب السلاح، مشيرًا إلى أن قوات مشتركة من الجيش والدرك شاركت بالتصدي لمحاولة تسلل من شمال النيجر، أسفرت عن قتل مسلحين اثنين.
وأوضح المصدر أن الجيش أطلق عملية عسكرية كبيرة قد تتواصل لعدة أسابيع أو أشهر، هدفها تمشيط مناطق شاسعة من الصحراء.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش الجزائري كان قد نقل قوات كبيرة إلى ولايتي ايليزي وتمنراست الحدودية مع ليبيا والنيجر ومالي في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد تدهور الأوضاع في ليبيا.
الأمن الجزائري يتسلم آخر نقطة حدودية مع مالي
إلى ذلك استلمت أجهزة الأمن الجزائرية في منطقة برج باجي مختار آخر نقطة حدودية مع جمهورية مالي، شخصين من الجيش المالي تم نقلهما من منطقة "قاو" ضمن رتل عسكري كبير.
وبحسب الصحيفة أفاد شهود عيان قولهم بأن عملية التسليم تمت الخميس الماضي، في منطقة غير بعيدة عن بلدة الخليل المالية الحدودية.
وذكر الشهود أن سلطات مالي اعتقلت الموقوفين بعد فرارهم أثناء مطاردة ليلية من طرف الجيش انتهت قرب الحدود.
وأوضحوا أن حالة التأهب الأمنية المشددة ساهمت في حرمان المهربين من الملاذ الآمن.