أغلقت اللجان الشعبية مداخل ميدان التحرير أمام حركة السيارات بعد تزايد أعداد المتظاهرين الذين توافدوا على الميدان للمشاركة فى مليونية رد الشرف لحرائر مصر، وتوزع ما يقرب من 15 شخصًا على بوابات الميدان لمنع السيارات من الدخول وتفتيش المتظاهرين تجنبًا لوجود أى أسلحة حادة معهم ينتج عنها اشتباكات تفسد المليونية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "المحاكمة المحاكمة العصابة لسه حاكمة"، وانتقد المتظاهرون موقف الإخوان من عدم المشاركة فى مليونية رد الشرف لحرائر مصر، وبدأت الهتافات تعلوا بميدان التحرير "الشعب يريد إسقاط المشير" و"إحنا الشعب الخط الأحمر".
وفى سياق متصل قام معتصمو التحرير بتطويق صينية الميدان رمز الاعتصام بالميدان بعلم كبير لمصر وعمل لجان شعبية حولها، كما أقامت مجموعة من الائتلافات أبرزها حكومة الظل الثورية معرضًا للصور الفوتوغرافية التى تسجل تاريخ الثورة منذ 25 يناير وحتى الآن، ورسوم كاريكاتورية تعبر عن الغضب المشحون تجاه المجلس العسكرى وقراراته غير الراضى عنها متظاهرو التحرير.
وزع عدد من المتظاهرين منشورا على المتواجدين بميدان التحرير، يشن هجوما حادا على حكومة دكتور كمال الجنزورى، حيث وصفوه بأنه أحد رموز الفساد.
واتهم المنشور الذى حصل عليه "اليوم السابع"، اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الخارجية الحالى، أنه هو من أعطى أوامر الضرب ضد المتظاهرين، وتحريض البلطجية على سرقة السيارات وإشاعة الفوضى، ودفع أمناء الشرطة للوقوف بجوار الجيش فى الاعتداءات ضد المتظاهرين.
وأعاد المنشور كل تلك الجرائم التى وجهت لوزير الداخلية بأنها نابعة من أوامر من وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وعلاء وجمال مبارك نجلى الرئيس الأسبق.