قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن نائب الرئيس اليمنى عين اليوم الأحد، الزعيم المعارض محمد باسندوة رئيساً لحكومة انتقالية جديدة بموجب اتفاق يستهدف إنهاء احتجاجات مستمرة منذ عدة أشهر فى البلاد.
وعين نائب الرئيس عبد ربه منصور هادى باسندوة فى مرسوم نشرته الوكالة، جاء ذلك بعد قرار لأحزاب المعارضة يوم الجمعة بترشيح باسندوة رئيس التحالف الذى قاد احتجاجات استمرت عدة أشهر ضد الرئيس على عبد الله صالح لتشكيل حكومة جديدة.
وسيتم تشكيل الحكومة الجديدة بموجب اتفاق وقع فى الرياض يوم الأربعاء نقل صالح بمقتضاه سلطاته إلى نائبه لحل الأزمة.
صالح يعلن عفوا عاما يستثني المشاركين بمحاولة اغتياله
أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، يوم الأحد، عن عفو عام يستثني المتورطين في جرائم جنائية والمشاركين بمحاولة إغتياله في يونيو الماضي.
وأفاد التلفزيون اليمني بأن صالح رأس اجتماعا لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والأحزاب المتحالفة معه أعلن خلاله "العفو العام عن كل من ارتكب حماقات خلال الأزمة ما عدا المتورطين في جرائم جنائية، وفي حادث تفجير مسجد دار الرئاسة فسيحالون إلى العدالة سواء كانوا جماعات أو أحزاب أو أفراد".
وتعرض صالح لمحاولة اغتيال مع 78 من كبارالمسؤولين اليمنيين في مسجد الرئاسة قتل خلاله 13 من قوات الحرس الخاص بالإضافة إلى مقتل رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبدالغني.
وتتهم قيادات في الحزب الحاكم اللواء علي محسن الأحمر المنشق عن الجيش وقائد الفرقة الأولى مدرع، والشيخ حميد الأحمر الزعيم القبلي النافذ في قبيلة حاشد، بالتورط في المحاولة.
ودعا صالح في أول اجتماع له بقيادات حزبه عقب عودته من الرياض بعد التوقيع على المبادرة الخليجية، أنصاره إلى "مواجهة كل أعداء الوطن ووحدته وأمنه واستقراره".
وتمني صالح أن تجد المبادرة الخليجية التي وقع عليها "طريقها إلى التنفيذ من دون تلكؤ أو عرقلة ومن دون إيجاد ذرائع لتنفيذ هذه المبادرة والآلية باعتبارها منظومة متكاملة".
وأشار إلى أن الأحداث بعد توقيع المبادرة تتجه نحو الهدوء، وطالب بعدم الإعتداء على المعسكرات أو قطع الطرقات والاعتداء على أبراج الكهرباء من قبل من وصفهم بـ"أعداء الشعب".