
مفكرة الاسلام: أصدر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بيانا طالب فيه وزارة الداخلية بوقف توجيه السلاح ضد المتظاهرين.
وشدد شيخ الأزهر في بيانه الذي حمل عنوان "صرخة الأزهر الشريف" أن "الأزهر الشريف وقد أفزعته مناظر الدماء التى تسيل على وجوه المصريين وصدورهم، مما طالعتنا به الصحف ووسائل الإعلام، يصرخ بأعلى صوته، مناشدا قادة السلطة المصرية، أن يصدروا أوامرهم فورا ودون إبطاء ووقف توجيه السلاح لصدور المواطنين من إخوانهم المصريين، مهما كانت الأسباب".
وطالب الطيب القوات المسلحة بأن تسعى بكل ثقلها للحيلولة دون أى مواجهة بين أبناء الشعب الواحد، كما طالب المعتصمين فى ميدان التحرير، وسائر ميادين مصر بأن يحافظوا على سلمية الثورة مهما واجهوا من صعوبات، مشيرا إلى أن الحوار الملطخ بالدم حوار مشئوم، وثمرته شديدة المرارة فى حلوق الجميع، داعيا مصر وشعبها إلى اليقظة والحذر من كل ما يؤدى إلى هذه النتيجة المأساوية، وفقا لليوم السابع.
وأكد الطيب أن الأزهر يشد على أيدى أبنائه من الشيوخ والعلماء الأزهريين الذين يقفون الآن حائلا دون المزيد من المواجهات العنيفة بين الأخوة من أبناء الشعب الواحد.
هذا وقد عادت الاشتباكات مرة أخرى بشارع محمد محمود عقب قيام الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع بشكل كبير، مما أشعل الأحداث مرة أخرى.