موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || تونس: أعضاء المجلس الوطنى التأسيسى التونسى يؤدون القسم
اسم الخبر : تونس: أعضاء المجلس الوطنى التأسيسى التونسى يؤدون القسم


أدى 217 عضوا بالمجلس الوطنى التأسيسى التونسى قسم تولى مهام منصبهم، وذلك خلال استئناف أعمال الجلسة الافتتاحية للمجلس اليوم.

وقال رئيس الجلسة الطاهر هميلة فى كلمته خلال الجلسة اليوم الثلاثاء، إن المجلس يعقد جلسته الافتتاحية فى لحظة فارقة فى تاريخ تونس الساعية إلى بناء دولة مدنية تسودها الحرية والديمقراطية، ويكون فيها الشعب صاحب السيادة المطلقة ضمن أحكام دستور يشترك الجميع فى صياغته، ودعا أعضاء المجلس إلى تجاوز انتماءاتهم الحزبية والفئوية والالتزام فقط بخدمة تونس وقضايا شعبها.

وقام عدد من الأعضاء، خاصة من بين ممثلى الحزب الديمقراطى التقدمى، بمقاطعة هميلة أثناء الجلسة معترضين على وصفه ب"العيب" لما قام من لم ترضهم نتائج انتخابات المجلس الوطنى التأسيسى، مطالبينه بالتزام الحياد وعدم التعرض بالإساءة إلى مكونات المجتمع المدنى، فيما اعترض آخرون على عدم التزام هميلة ببرنامج الجلسة، داعين إياه بالمرور لفتح باب الترشح لرئاسة المجلس ونائبيه واعتماد مشروع تنظيم أشغال الجلسة.

انتخاب مصطفى بن جعفر رئيساً للمجلس التأسيسى التونسى

انتخب مصطفى بن جعفر (71 عاما) أمين عام حزب التكتل الديمقراطى من أجل العمل والحريات (يسارى وسطى) اليوم الثلاثاء، رئيسا للمجلس الوطنى التأسيسى الذى سيتولى صياغة دستور جديد لتونس.

وصوت 145 من بين الأعضاء الـ217 فى المجلس لصالح بن جعفر، فيما صوت 68 لصالح مية الجريبى (51 عاما) الأمين العام للحزب الديمقراطى التقدمى، والتى قدمت ترشحها لرئاسة المجلس.

ولم يشارك اثنان من أعضاء المجلس فى عملية التصويت بسبب تغيبهما.

"الغنوشى" يرفض الانتقادات الموجهة "للتأسيسى"

 

رفض رئيس حركة "النهضة" التونسى راشد الغنوشى ما اعتبرها انتقادات موجهة إلى المجلس التأسيسى، ووصف هذه الانتقادات بأنها "رياح سموم" تهب على المجلس، قبل لحظات من بدء أعمال الجلسة الأولى للمجلس الذى سيكتب صفحة جديدة من تاريخ البلاد تتجسد بالخصوص فى وضع دستور "الجمهورية الثانية" منذ استقلال تونس فى 1956.

وقال إن اليوم هو يوم عرس لجميع التونسيين، مشيرا إلى أهمية المرحلة المقبلة التى تتطلب بذل مزيد من الجهود، مؤكدا أن القضاء على البطالة ورد الاعتبار لعائلات الشهداء ستكون من أولويات المرحلة القادمة.

ووجه أحزاب الائتلاف الثلاثة (التكتل، والنهضة، والمؤتمر) انتقادات واسعة بشأن اتفاقهم حول الرئاسات الثلاث، وحول تشكيلة الحكومة قبل انعقاد الجلسة الافتتاحية للمجلس، ودون اللجوء إلى بقية الأحزاب الوطنية الأخرى.

من جانبه، اعتبر منصف المرزوقى زعيم حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، والمرشح لرئاسة الدولة مساء أمس الاثنين، أن المجلس التأسيسى التونسى سيقيم "أول جمهورية حقيقية فى البلاد العربية" بعد عصر "الجملكيات" أو الجمهوريات الملكية.

وأعرب الغنوشى عن سعادته البالغة باجتماع "أول مجلس تأسيسى منتخب ديمقراطيا"، واعتبر أن تونس تعيش "يوما عظيما نرى فيه مجلسا تأسيسيا منتخبا وتعدديا". وقال "أنا مفعم بالغبطة ونحن سعداء جدا والشكر لله وللشهداء والجرحى، ولكل الذين ناضلوا من أجل هذا اليوم العظيم التى لقيت من أجله أجيال حتفها".

تاريخ الاضافة: 22/11/2011
طباعة