مفكرة الاسلام: في تطور جديد للتوترات الراهنة على الحدود بين مصر و"إسرائيل"، أصدر الجيش الصهيوني بياناً رسمياً إلى قواته يفيد بتغير اسم "الحدود المصرية" إلى حدود غير سلمية أصبحت تمثل تهديدات على أمن إسرائيل مع دولة موقعة على اتفاقية السلام؛ وهو التطور الذي يأتي بناء على اتهام "إسرائيل" لبعض المصريين بتسهيل تنفيذ الهجوم الذي وقع في أغسطس الماضي على مدينة إيلات "الإسرائيلية" عبر حدود سيناء.

وذكرت صحيفة "معاريف" الصهيونية أن الجيش نفذ خطة تأمين معقدة ومزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية لحماية الطريق الذي وصل إليه منفذو هجوم إيلات عبر الحدود المصرية في سيناء.

وكان تقرير الجيش الصهيوني عن هجوم إيلات قد زعم أن منفذي الهجوم تسللوا إلى حدود" إسرائيل" عبر الحدود المصرية ونفذوا عمليتهم في مدينة إيلات" الإسرائيلية" المتاخمة لحدود سيناء بعد حصولهم على مساعدة مصريين يشتبه أنهم تابعين لقوات الأمن المصرية، ما أسفر عن مقتل 8 "إسرائيليين"، بينهم ضابط وجندي بالجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى سقوط ما يقرب من 30 جريحاً.

وأوضحت "معاريف" أن الجيش "الإسرائيلي" أقام سياجا أمنيًا "يستحيل اختراقه" على طول الحدود المصرية قرب إيلات، وتم تزويده بالرادار ووسائل مراقبة فائقة التطور ودوريات لطائرات سلاح الجو "الإسرائيلي"، إلى جانب استمرار الجيش في إعلان حالة التأهب القصوى مع الحدود المصرية، وإعادة تشكيل قواته ونشر وحدات عسكرية إضافية على الحدود المصرية.

تجدر الإشارة إلى أن الجيش الصهيوني أطلق النيران على عدد من القوات المصرية على الحدود في أعقاب هجوم إيلات مما أدى لمصرع جنود مصريين، فيما زعم الجيش في حينها أنه قتل قوات الأمن المصرية بالخطأ خلال مطاردتها لعناصر مسلحة تسللت لحدود مصر من قطاع غزة.