تصدت الجماهير المصرية في القاهرة وعدد من المدن للمئات من الناشطين المرتبطين بدوائر حقوقية وغير حقوقية ومنعتهم من تنظيم تظاهرات ضد الجيش والمجلس العسكري عقب صلاة الجمعة اليوم.
وحاول هؤلاء الناشطون تنظيم مسيرات انطلاقا من الجامع الأزهر وعمر مكرم والقائد إبراهيم بالإسكندرية والعارف لله بسوهاج ومسجد أسيوط الرئيسي ومسجد المحطة بالمنيا، وقامت الجماهير بقذف المتظاهرين بالطوب واتهمتهم بتنفيذ أجندة خارجية والسعي للتآمر علي الجيش المصري، وفقا لشبكة محيط.
وانفضت جموع المصلين عن التظاهرات التي شارك فيها يساريون وشيوعيون وليبراليون وناصريون، وباتت التظاهرات معزولة، حيث ردد المتظاهرون عقب خروجهم من الصلاة بالأزهر هتافات تقول: "يلا يا شيخ قول لأبونا مش هيحاولوا يفرقونا"، و"ديه مش فتنة طائفية ديه مجزرة عسكرية"، وهو ما رفضه المصلون ورددوا في المقابل "الجيش والشعب إيد واحدة".
يأتي هذا بينما استطاع عدد من الشباب تنظيم مسيرات تجاه الكاتدرائية المرقصية بالعباسية، ليرسلوا رسالة مفادها أن المصريين يد واحدة ضد ممارسات الجيش.
وكان عدد من القساوسة قد قاموا بنشر أخبار كاذبة عن اعتداءات ومضايقات للنصارى، وقاموا بشحن الشباب المسيحي ودفعه للتظاهر والاصطدام المباشر بالقوات المسلحة أمام مبنى ماسبيروا مما أوقع عددا من الشهداء بين صفوف الجيش وعددًا من القتلى بين صفوف النصارى.
