قال ناشطون أن تسعة عشر شخصا قتلو أمس الخميس فى مدينتين سوريتين، منددين بالقمع الدامى لحركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا فى بنش حيث يقوم الجيش السورى بعملية فى المدينة الواقعة فى محافظة أدلب (شمال غرب سوريا)، ارتفع إلى عشرة.

وقالت المنظمة الحقوقية التى تتخذ من بريطانيا مقرا لها "ارتفع إلى عشرة عدد الشهداء الذين قتلوا الخميس خلال الاشتباكات بين الجيش النظامى ومسلحين يعتقد أنهم منشقون فى مدينة بنش"، مضيفة "استخدم الجيش النظامى فى الاشتباكات الرشاشات الثقيلة".

وتابع المرصد أن "قوات الأمن أطلقت النار على مشيعى شهداء من المدينة".. وفى المحافظة نفسها، قال المرصد أن "15 جنديا سقطوا بين شهيد وجريح مساء الخميس اثر تفجير مسلحين يعتقد أنهم منشقون عبوة ناسفة بشاحنة عسكرية فى قرية مرعيان بجبل الزاوية".

وفى الوقت نفسه، وقعت فى محافظة درعا (جنوب) مواجهات عنيفة بين جنود ومسلحين "يبدو أنهم منشقون" ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى هم ضابط وثمانية جنود فى بلدة الحارة، بينما اعتقل 25 مدنيا.

وتشهد سوريا منذ منتصف مارس حركة احتجاجية لا سابق لها أسفر قمعها عن سقوط أكثر من 2900 قتيل بحسب الأمم المتحدة ، فيما تتهم سوريا "عصابات إرهابية مسلحة" بزعزعة الأمن والاستقرار فى البلاد.