طالب أهالي قرية شاكر التابعة لمركز مطاي بالمنيا (جنوب مصر) برحيل شاب "مسيحي" وأسرته عن القرية، بعد قيامه بنشر صور كرتونية مسيئة للرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وتجمهر أكثر من 300 شخص من مسلمي القرية أمام منزل الشاب البالغ من العمر 32 سنة وهو حاصل على دبلوم ويعمل بفندق سياحي، وطالبوا برحيله وأسرته من القرية.

وتلقى مدير أمن المنيا بلاغًا بالواقعة، فقام بتحرير محضر بمركز شرطة مطاي، وانتقلت أجهزة الأمن إلى القرية حتى لا يحدث صدام بين المسلمين والنصارى ويتطور الأمر، وفي الوقت نفسه تدخل أهالي القرية الحكماء من أجل إقناع الشاب بمغادرة القرية قبل أن تتطور المشكلة.

وقبل عدة شهور قام رجل الأعمال "المسيحي" نجيب ساويرس بنشر رسوم مسيئة للمسلمين على حسابه في تويتر، وهو ما أثار غضب المسلمين حينها وقاموا بمقاطعة شركاته، خاصة أنها لم تكن المرة الأولى التي يهاجم فيها الإسلام ويتعرض للثوابت الإسلامية.

ومنذ أيام قليلة تظاهر مئات الأقباط متهمين المسلمين في إحدى قرى محافظة أسوان بجنوب مصر بهدم كنيسة لهم، فيما تبين بعد ذلك أنه لم يكن هناك كنيسة وأنهم حاولوا تحويل مبنى للمناسبات إلى كنيسة بالتحايل على القانون وتزوير أوراق رسمية كما ذكر محافظ أسوان ولجنة تقصي الحقائق في الواقعة.