قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إن 100 آلاف طالب فى إيطاليا خرجوا فى مسيرة احتجاجية على البطالة وتخفيض ميزانية التعليم وإجراءات التقشف التى تتبعها الحكومة، واستقالة رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلسكونى، ولكن رفض برلسكونى مجددا طلب المعارضة باستقالته بعد فورة آخرى من الغضب والسخط والضجر، ووصف طلب استقالته بـ"الهوس".

ورفع عدد من الطلاب المتظاهرين لافتات احتجاجية مكتوبا عليها "ساعة برلسكونى قد أزفت وهذا الجيل لا يرغب فى إضاعة الوقت"، وأيضا "هذه الديون ليست بفعلنا ونحن لم نتسبب فى الأزمة".

وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى فى الوقت الحالى يعيش أزمة حقيقية بسبب سلسلة الفضائح الجنسية وفضائح فساد التى يتعرض لها يوميا والأزمة الاقتصادية التى تعيشها إيطاليا حاليا وضغط المعارضة له بتقديم استقالته.

وقال برلسكونى إن "ما يحدث ادعاءات سخيفة وأنا أعتبر أن هذا لزعزعة الاستقرار وفتح مجالا جديدا للمضاربة المالية".

ويذكر أنه خلال السنوات الثلاث الماضية برلسكونى نحو 8 مليارات يورو من ميزانية التعليم، وذلك من بين سلسلة من تدابير التقشف فى إطار الضغوط التى تعرضت لها إيطاليا من الأسواق المالية.