موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || عشرات القتلى والجرحى في قصف قوات صالح لمدينة تعز
اسم الخبر : عشرات القتلى والجرحى في قصف قوات صالح لمدينة تعز


قال ناشطون: إن عشرات الأشخاص سقطوا ما بين قتلى وجرحى في قصف عنيف للقوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح في مدينة تعز جنوبي اليمن بدأ مساء الثلاثاء واستمر حتى فجر الأربعاء، في أحدث تفجُّر للعنف في أحد المعاقل المطالبة بإسقاط حكم الرئيس.
ونقل موقع "نيوزيمن" الإخباري اليمني عن الناشطين أن جرائم بشعة بحق الإنسانية ارتكبت مساء أمس، حيث قطع التيار الكهربائي وأغلق الدخول والخروج من المدينة وقصفت المستشفيات وتعرضت العشرات من المنازل للقصف.
وأشاروا إلى مقتل ما لا يقل عن 7 مدنيين بينهم طفل، فيما أدى سقوط قذيفة على معمل للخياطة بحي التحرير الأسفل إلى سقوط مجموعة من القتلى لم يعرف عددهم.
وأعلنت مصادر حقوقية أن المصور الصحافي عبد الحكيم النور قُتل بقذيفة مدفعية، وأوردت أسماء قتلى آخرين هم: عبد الحكيم النور، وماجد مكرد سعيد، وأحمد قاسم الحبيشي (طفل)، وحاشد عبد الجليل العامري.
واستخدم في القصف قذائف المدفعية هون 82 والدبابات ومعدلات م – ط 23 المضاد للطيران ومعدلات 7/12. ووفقًا لمصادر عسكرية فإن أسلحة جديدة استخدمت في قصف المدينة مخلفة انفجارات غريبة يصعب تحديد نوعها.
ونقل مراسل "نيوزيمن" عن شهود عيان مقتل سائق دراجة قنصًا في رأسه أثناء محاولته إسعاف الجرحى الذين ظلوا ملقين على الأرض وتحديدًا بجوار مسجد النور، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى حي المسبح لإسعاف الجرحى لكثافة القصف واستهداف أي شيء متحرك فيما سيطر الرعب على النساء والأطفال.
وبين الأماكن المستهدفة في القصف مستشفى الروضة ونادي الرشيد ومقر التجميع اليمني للإصلاح ونادي تعز السياحي، كما سقطت قذائف دبابات وهون على أحياء الروضة وشارع جمال والتحرير الأسفل والمسبح الأعلى والضبوعة والجهة الشرقية لساحة الحرية والضربة وعصيفرة ووادي جديد ووادي القاضي وكلابة والشماسي والقرى المطلة على شارع الستين.
ووفقًا للمصادر فإن القصف شن على المدينة من مستشفى الثورة والمعهد الصحي وقلعة القاهرة وسنترال زيد الموشكي ومعسكر صالة وجبل الأمن السياسي وجبل جرة ومعسكر الأمن المركزي ومعسكر الحرس الجمهوري المجاور للقصر الجمهوري.
ويندلع العنف بشكل متقطع منذ عودة صالح المفاجئة من السعودية إلى اليمن قبل عشرة أيام. وتصاعدت التوترات في صنعاء الشهر الماضي عندما تحولت الأزمة السياسية إلى مواجهة عسكرية بين أنصار صالح والقوات الموالية للواء علي محسن الأحمر. وسقط أكثر من مائة قتيل في الاشتباكات أغلبهم من المحتجين الذين كانوا في مرمى النيران.
وخرج عشرات آلاف المحتجين إلى الشوارع من جديد بعد ظهر الثلاثاء للفت الانتباه إلى مطالبهم قبل تقرير من المتوقع أن يعرضه مبعوث الأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر أمام مجلس الأمن.


تاريخ الاضافة: 05/10/2011
طباعة