جدد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر انتقاده للفاتيكان وبعض المؤسسات الدينية الكبرى فى الغرب، مؤكدا أننا بحاجة إلى استحضار النماذج النيرة التى تساهم فى نشر ثقافة التفاهم والتعارف بين الأمم والشعوب بدلا من التنقيب فى الصحف السوداء التى تدعو إلى الحقد والكراهية والتمييز، جاء ذلك خلال استقباله بالبروفسير "مارك شيس" رئيس جامعة "هوم بولد" فى برلين بألمانيا.
وألقى الطيب، كلمة موجزة رحب فيها بالوفد تضمنت الدعوة إلى تخلى الغرب عن ثقافى صراع الحضارات وصدام الأديان والتوقف عن استلهام ثقافة عصور الظلام فى تاريخ أوروبا والإساءة إلى الإسلام ونبى الإسلام صلى الله عليه وسلم.
وأشاد الإمام بالأديب والروائى الكبير "غوته" الذى كان مبهورا بمعجزة القرآن العظيم وكان محبا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كما ذكر بالتقدير الكاتبة الكبيرة "آنا مارى" المحبة للإسلام ونبى الإسلام والكاتبة الفاضلة "زيجريد هونكه" صاحبة كتاب "شمس الله تسطع على الغرب.
وأوضح الإمام لأعضاء الوفد الألمانى فضل الحضارة الإسلامية وجامعتها بقرطبة وصقلية وغرناطة على الحضارة الغربية، ومن جانبه أشاد رئيس الوفد بجامعة و الأزهر وبخصوصيتها وعراقتها وانفتاحها على كل الحضارات.
