قدر رئيس لجنة الحج والعمرة السعودية، سعد القرشى، عوائد 241 شركة ومؤسسة سعودية تقدم خدمات لحجاج الداخل بنحو 900 مليون ريال هذا العام، على اعتبار أن متوسط ما ينفقه الحاج الواحد يصل إلى 3 آلاف ريال، فيما يصل عدد حجاج الداخل المتوقع أن يؤدوا الفريضة 200 ألف حاج.
وقال القرشى، فى تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية، إن الشركات والمؤسسات المرخص لها تسعى لتسويق خدماتها فى المناطق والمحافظات، من خلال الإعلانات فى الصحف والإنترنت أو من خلال العملاء السابقين، الذين تم التعامل معهم فى سنوات مضت، إذ إن العديد من المؤسسات التى قدمت خدمات جيدة فى السنوات الماضية اكتسبت ثقة كبيرة فى أوساط حجاج الداخل، الذين يحرصون على التعامل مع الشركات والمؤسسات التى سبق أداء الفريضة معها، وفقا لما ذكره موقع "العربية نت".
وأشار إلى أن الأسعار تختلف بحسب الموقع والقرب من الجمرات ونوعية الخدمات التى يريدها الحاج، ولكن بشكل عام الأسعار تتراوح بين 2000 و8000 ريال للحاج الواحد تشمل النقل والإعاشة والسكن فى المشاعر المقدسة وكل الخدمات التى يريدها الحاج من يوم التروية وحتى النفرة من منى ثانى أيام التشريق، مؤكداً أن الشركات تقدم وجبات الإعاشة وفقاً لرغبات الحجاج.
وأوضح عدد من أصحاب الشركات والمؤسسات أن التسويق لخدمات حجاج الداخل لم يعد بذلك العمل الشاق، فى ظل الخبرة الطويلة للشركات والمؤسسات، التى أصبحت تتلقى العديد من الاتصالات من الراغبين فى أداء فريضة الحج ممن يريدون تأديتها عبر الاستفادة من خدمات تلك الشركات.
وقال صاحب إحدى شركات حجاج الداخل إبراهيم سابق، إن أسعار الخدمات التى تقدمها الشركات والمؤسسات تختلف بحسب المواقع والقرب من الجمرات، وهو الأمر الذى يلعب دوراً كبيراً فى تحديد السعر، فتكلفة الحاج الواحد فى مخيمات فئة (أ) القريبة من الجمرات لا تقل عن 4 آلاف ريال، لأن الشركات تستأجر الخيام بسعر مرتفع يبلغ 7500 ريال للخيمة الواحدة، إضافة إلى أن وزارة الحج لا تسمح بشغل أكثر من 70% من الطاقة الاستيعابية للمخيمات، مبيناً أن أسعار الخدمات فى مخيمات فئة (هـ) تصل إلى 2000 ريال.
من جانبها، أكدت وزارة الحج على جميع الشركات والمؤسسات الراغبة فى التسويق لخدماتها عبر وسائل الإعلام استخدام الاسم التجارى للمنشأة حسبما هو مسجل فى السجل التجارى، وكتابة عنوان المنشأة فى مشعر منى وفئة المخيم وطاقته الاستيعابية، حسب التخصيص وعدم المبالغة فى الإعلانات والابتعاد عن استخدام العبارات الدالة على برامج الخدمات الخاصة وخدمات كبار الشخصيات والصور الدالة على ذلك.
وقال القرشى، فى تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية، إن الشركات والمؤسسات المرخص لها تسعى لتسويق خدماتها فى المناطق والمحافظات، من خلال الإعلانات فى الصحف والإنترنت أو من خلال العملاء السابقين، الذين تم التعامل معهم فى سنوات مضت، إذ إن العديد من المؤسسات التى قدمت خدمات جيدة فى السنوات الماضية اكتسبت ثقة كبيرة فى أوساط حجاج الداخل، الذين يحرصون على التعامل مع الشركات والمؤسسات التى سبق أداء الفريضة معها، وفقا لما ذكره موقع "العربية نت".
وأشار إلى أن الأسعار تختلف بحسب الموقع والقرب من الجمرات ونوعية الخدمات التى يريدها الحاج، ولكن بشكل عام الأسعار تتراوح بين 2000 و8000 ريال للحاج الواحد تشمل النقل والإعاشة والسكن فى المشاعر المقدسة وكل الخدمات التى يريدها الحاج من يوم التروية وحتى النفرة من منى ثانى أيام التشريق، مؤكداً أن الشركات تقدم وجبات الإعاشة وفقاً لرغبات الحجاج.
وأوضح عدد من أصحاب الشركات والمؤسسات أن التسويق لخدمات حجاج الداخل لم يعد بذلك العمل الشاق، فى ظل الخبرة الطويلة للشركات والمؤسسات، التى أصبحت تتلقى العديد من الاتصالات من الراغبين فى أداء فريضة الحج ممن يريدون تأديتها عبر الاستفادة من خدمات تلك الشركات.
وقال صاحب إحدى شركات حجاج الداخل إبراهيم سابق، إن أسعار الخدمات التى تقدمها الشركات والمؤسسات تختلف بحسب المواقع والقرب من الجمرات، وهو الأمر الذى يلعب دوراً كبيراً فى تحديد السعر، فتكلفة الحاج الواحد فى مخيمات فئة (أ) القريبة من الجمرات لا تقل عن 4 آلاف ريال، لأن الشركات تستأجر الخيام بسعر مرتفع يبلغ 7500 ريال للخيمة الواحدة، إضافة إلى أن وزارة الحج لا تسمح بشغل أكثر من 70% من الطاقة الاستيعابية للمخيمات، مبيناً أن أسعار الخدمات فى مخيمات فئة (هـ) تصل إلى 2000 ريال.
من جانبها، أكدت وزارة الحج على جميع الشركات والمؤسسات الراغبة فى التسويق لخدماتها عبر وسائل الإعلام استخدام الاسم التجارى للمنشأة حسبما هو مسجل فى السجل التجارى، وكتابة عنوان المنشأة فى مشعر منى وفئة المخيم وطاقته الاستيعابية، حسب التخصيص وعدم المبالغة فى الإعلانات والابتعاد عن استخدام العبارات الدالة على برامج الخدمات الخاصة وخدمات كبار الشخصيات والصور الدالة على ذلك.
تاريخ الاضافة: 01/10/2011
