توعد النقيب المنشق عن الجيش السوري يوسف حمود عصابات النظام السوري بأن تكون مدينة الرستن مقبرة لهم، وتوعد كذلك بمزيد من الانشقاقات عن الجيش السوري وذلك في فيديو أعلن فيه انشقاقه.

يأتي هذا فيما تواصلت الحملات الأمنية بعد مقتل 16 شخصًا أمس الثلاثاء، حيث داهمت قوات الأمن مدينة الصنمين في درعا، واعتقلت أكثر من 200 بينهم الناشط محمد الأخرس، كما داهم الشبيحة مدينة سراقب بإدلب بحثًا عن عسكريين منشقين، وقتل أحد المنشقين في اشتباكات، كما اندلعت ليلة أمس مظاهرات في دمشق وريفها وفي عدد من أحياء حمص ومدن حماة وإدلب واللاذقية ودير الزور ودرعا للمطالبة بسقوط النظام وفك الحصار عن المدن، وفقًا لـ"العربية نت".

كما تم اعتقال الطبيب خالد ياسين الريحاني للمرة الثانية في سبقا، وتشييع جنازة الشيخ محمد مهدي الصيادي وأولاده الثلاثة الذين قضوا تحت التعذيب في حلفايا بحماة.

من جانبها، توقعت واشنطن على لسان الناطق باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر لجوء المعارضة السورية إلى استخدام العنف لمواجهة النظام السوري، مشيرًا إلى قدرة المعارضة غير العادية على الصبر في مواجهة العنف، مؤكدًا على عدم شرعية بشار الأسد.

كما جدد وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إدانة المملكة العمليات العسكرية ضد المدنيين في سوريا مطالبًا بوقفها فورًا وفقًا لقرار الجامعة العربية الأخير، وطالب بتنفيذ إصلاحات فورية شاملة تلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري، وذلك في كلمة له أمم الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ولا يزال النظام السوري يرفض الإصغاء إلى مطالب الشعب بالرحيل، ويقوم بهجمة شرسة ضد الشعب السوري في محاولة لإجهاض الثورة، ولكن الوقت فات ولا رجوع للوراء، هكذا يقول الثوار الأحرار.