موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || حققت نجاحًا كبيرًا.. مؤسسة سعودية للزواج بـ"التقسيط المريح"
اسم الخبر : حققت نجاحًا كبيرًا.. مؤسسة سعودية للزواج بـ"التقسيط المريح"


 استطاعت مؤسسة الشابة السعودية عبير حسن للزواج بالتقسيط أن تجمع 26 ألف رأس فى الحلال، كما يقولون، خلال ستة أشهر فقط، في انتعاش كبير لسوقها في المدينة المنورة أخيراً.

وكانت الشابة عبير حسن قد انخرطت في مجال تزويج الفتيات والشباب بعد انتهائها من دراستها في جامعة "طيبة"، حيث أنها لم تجلس تنتظر الوظيفة بل انطلقت بنشاط فى مشروعها الذي تعتبره يوفر الوقت والجهد والمال.

واستطاعت الشابة عبير حسن أن تقيم أكثر من 51 حفلة زواج، من بينها 13 تمت بنظام التقسيط المريح، وهو المفهوم الذي تحول من المواد الاستهلاكية ليطال الراغبين في الزواج، وأوضحت عبير أن الكثير من المترددين على مؤسستها يرغبون بالزواج وفق نظام التقسيط، وأن من شروط الزواج - وفق هذا النظام - أن لا يتعدى عدد المدعوين 300 امرأة ورجل.

وذكرت في اتصال مع "العربية" أن المشروع لا يهدف إلى الربح وأنه يستهدف أصحاب الدخل المحدود حيث أن الدفعات هي مبالغ بسيطة حيث إن الدفعة الأولى لا تتجاوز 2000 ريال وقسط شهري لا يتجاوز 700 ريال، وقالت أن "من أبرز مميزات الزواج بالتقسيط أنه لا يفرق بين سعودي أو غير سعودي، أو موظف أو عاطل، بل يوفر الفرصة للجميع شريطة توافر كفيل".

وأوضحت عبير أن الكثير من الزبائن يطلبون ويتحملون تكاليف تجهيزات غير ضرورية جراء قلة المعرفة والتنظيم، وأضافت "البعض يطالب بـ22 ذبيحة عشاء للرجال فقط، وعند السؤال عن عدد الضيوف يتضح أنهم لا يتجاوزون 350 رجلاً، ما يعني أن العدد المطلوب من الذبائح مبالغ فيه، إذ إن ما يكفي هذا العدد لا يتجاوز 12 ذبيحة، ويتم توفير 9 رؤوس يصل سعرها إلى 12 ألف ريال".

وأشارت إلى أنها تسعى للتعاقد مع بعض الشركات لتخفيف مصاريف الزواج على الشباب، وبالأخص شركات الأثاث، والأدوات الكهربائية، حتى تحصل على خصم جيد للعميل.

تاريخ الاضافة: 04/09/2011
طباعة