أحيت النرويج اليوم الأحد ذكرى سبعة وسبعين شخصا قتلوا خلال مذبحة شملت إطلاق نار وتفجير قام بها يمينى متطرف.

وسيحضر القداس المقام بكنيسة شبكتروم أرينا بوسط أوسلو الذى سيبث حيا عبر التليفزيون الرسمى، عائلات الضحايا والناجين من مذبحة الثانى والعشرين من يوليو.

وسيلقى الملك هارالد ورئيس الوزراء ينس شتولتنبرغ خطابا خلال تلك المراسم، التى سيحضرها أيضا أعضاء الحكومة والنواب وكبار السياسيين من دول اسكندنافيه مجاورة.

وتتضمن المراسم عروضا يقدمها كبار الأسماء فى عالم الموسيقى فى النرويج، بينهم فرقة البوب الشهيرة فى الثمانينينات آ-ها، ومغنية السوبرانو سيسيل كيركيبو، وفرقة الراب كاربى ديم، وأوركسترا الإذاعة النرويجية.

وكان أندرس بيرينغ بريفيك قد اعترف بقتل سبعة وسبعين شخصا الشهر الماضى عندما فجر أولا شاحنة مفخخة خارج مكاتب حكومية فى أسلو، ثم قام بحسب خطة دقيقة للغاية بإطلاق النار عشوائيا على معسكر للشباب على جزيرة أوتويا، على مسافة أربعين كيلومترا من أوسلو.

ونفى بريفيك (32 عاما) ارتكابه أى جريمة لأنه يعتقد أن المذبحة كانت ضرورية لإنقاذ النرويج، زاعما أنها كانت تستهدف تطهير أوروبا من المسلمين ومعاقبة الساسة الذين تبنوا مبدأ التعددية الثقافية.