قال مصدر مطلع، إن شرطيين مصريين استشهدا على الحدود المصرية، وأصيب ثالث بقوات حرس الحدود المصرية، خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلية" ، على الحدود عند العلامة الدولية رقم 79 بصحراء النقب، وتم نقل الجثتين والمصاب إلى مستشفى العريش العام.
وقال المصدر، إن الشهيدين هما الشرطى "أسامة جلال إمام" (22 سنة)، والشرطى "طه محمد إبراهيم" (22 سنة)، والمصاب الشرطى "أحمد محمد إبراهيم" (21 سنة) .
وكانت منطقة الرييسة قد شهدت معركة عنيفة بين قوات من الجيش والشرطة، التي كانت تطارد مجموعات من المسلحين ودرات بين الطرفين معارك عنيفة، بمختلف أنواع الأسلحة، وأثناء المطاردات، فتحت القوات الإسرائيلية النار بشكل عشوائي على الجميع، مما أدى لاستشهاد المجندين ومقتل اثنين آخرين.
وتخوص قوات من الجيش والشرطة حاليا، معارك ضارية في سيناء، مع عناصر مسلحة، لم يتبين بعد انتماءاتهم، في منطقة الريسة بالقرب من طابا، وعلى بعد 70 كيلو مترا شرقي العريش باتجاه الحدود المصرية الإسرائيلية، فيما تتوجه إمدادات جديدة من القوات المسلحة لمناطق المعارك لدعم القوات المصرية.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن المجندين استشهدا «برصاص مجهولين».

ومن ناحية اخرى قالت وسائل إعلام "إسرائيلية" إنه تبين من تحقيق أولي أجراه الجيش حول الهجمات التي وقعت قرب مدينة إيلات في جنوب إسرائيل ظهر اليوم الخميس أن الجيش تلقى إنذارات حول نية خلايا مسلحة تنفيذ هجمات لكن الاعتقاد كان أنه سيتم تنفيذها في الليل.
ووفقا للتحقيق العسكري فإن جهاز الأمن العام "الإسرائيلي" (الشاباك) سلم معلومات للجيش بأن خلية مسلحة تعتزم تنفيذ عملية لأسر "إسرائيليين" وأن جيش الاحتلال واجه صعوبة في التعامل مع عدد كبير من الإنذارات.
وتبين من التحقيق العسكري أن الاعتقاد في جيش الاحتلال كان أن الهجمات ستنفذ في ساعات الليل وليس في وضح النهار.
وتابع التحقيق أن خلية المسلحين تسللت من سيناء إلى الأراضي "الإسرائيلية" من تحت موقع عسكري مصري وفي منطقة لم يعتقد أنه ستحدث هجمات فيها.
وقال موظف حكومي "إسرائيلي" رفيع المستوى إنه كان لدى أجهزة الأمن "الإسرائيلية" إنذار بنية مسلحين تنفيذ هجوم منذ وقت طويل وأنه جرى نقاش داخل جهاز الأمن حول خطورة الإنذار ودقته.
يذكر انه قُتل 7 "إسرائيليين" بينهم جندي من لواء "غولاني" في هجمات اليوم كما قُتل 7 مسلحين وأصيب 30 إسرائيليا.
وتجددت الاشتباكات مساء اليوم حيث أصيب جنديانفجيشالاحتلال جراح أحدهما خطيرة.
ولا تزال قوات من الجيش الإحتلال تجري عمليات بحث عن مسلحين آخرين محتملين يعتقد أنهم قد يكونوا ما زالوا متواجدين في الأراضي "الإسرائيلية".