موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || محللون عسكريون: تزايد معدل تسليح "الناتو" لثوار ليبيا
اسم الخبر : محللون عسكريون: تزايد معدل تسليح "الناتو" لثوار ليبيا


في ظل موجة دبلوماسية جديدة تستهدف إيجاد مخرج ينهي الأزمة المستمرة في ليبيا أكد محللون عسكريون أن عمليات التسليح التي يقوم بها أعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" تزداد بشكلٍ واضحٍ.

وذكر المحللون أن المسئولين الغربيين لازالوا يتكتمون حول معدل شحنات الأسلحة الثقيلة التي يتم تمريرها إلى الثوار الليبيين في معاقلهم لمواصلة الصراع ضد كتائب العقيد معمر القذافي.

وقال المحللون: "من خلال الأموال الليبية المجمدة في الخارج والتي يتم الإفراج عن بعضها بصورة جزئية لصالح المجلس الانتقالي الليبي تجري عمليات مشتريات السلاح لتقديم الدعم للثوار.

وربط المحللون العسكريون بين التصعيد الذي مارسه الثوار الليبيون في الفترة الأخيرة وبين التغيير الملموس في معدل تسليح "الناتو" لهم بشحنات جديدة من التجهيزات العسكرية، ومنها قذائف فرنسية الصنع مضادة للدبابات وبنادق هجومية من طراز "كي 47".

إلى ذلك أكد "نزار كعوان" المتحدث باسم ائتلاف السابع عشر من فبراير المعارض في ليبيا أن ساعة الحسم في ليبيا بدأت في الاقتراب خاصة بعد أن أصبح الثوار يطوقون العاصمة طرابلس من أكثر من جهة وزيادة التنسيق مع حلف شمال الأطلسي.

وقال "نزار": "الأنباء الواردة من طرابلس تفيد بحدوث نزيف في البنية الأمنية، وعدد من القيادات التابعة للعقيد القذافي قتلوا وآخرين منهم بدءوا في الفرار إلى تونس، خاصة أن خطوط إمدادات كتائب القذافي في طرابلس قد قطعت".

وجاءت تصريحات "نزار" بعد أن أعلن الثوار أنهم تقدموا نحو الساحل الليبي وأصبحوا على بعد حوالي 60 كيلومترًا فقط من العاصمة الليبية طرابلس من جهة الجنوب، كما دخلوا مدينة "بن شعيب" القريبة من الزاوية بالإضافة إلى أن كتائب القذافي في مدينة "غريان" الإستراتيجية انهارت والثوار دخلوها وسيطروا عليها.

وأضاف "نزار كعوان" أن وصول الثوار إلى مدن الساحل الليبي يعني قطع شريان الحياة الأخير عن طرابلس وعن نظام العقيد القذافي وأن الثوار يتجمعون في هذه المناطق من مختلف المدن الليبية استعدادًا للمرحلة الأخيرة التي تتمثل في السيطرة على طرابلس

تاريخ الاضافة: 14/08/2011
طباعة