موقع الشيخ محمد فرج الأصفر || علماء آثار صهاينة ينفون أي صلة لليهود بمدينة القدس
اسم الخبر : علماء آثار صهاينة ينفون أي صلة لليهود بمدينة القدس


الاحد 07 اغسطس 2011

 شكك عالم الآثار الصهيوني "إسرائيل فلنكشتاين" من جامعة تل أبيب والذي اشتهر بـ"أبو الآثار" بوجود أي صلة لليهود بالقدس.
وخلال تقرير نشرته مجلة جيروزاليم ريبورت أكد فلنكشتاين أن علماء الآثار اليهود لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض القصص الواردة في التوراة بما في ذلك قصص الخروج والتيه في سيناء وانتصار يوشع بين نون على كنعان.
وقال فلنكشتاين: لقد تطور "الإسرائيليون" القدماء من الحضارة الكنعانية في العصر البرونزي المتأخر في المنطقة، ولم يكن هناك أي غزو عسكري قاس وأكثر من ذلك حيث يشكك في قصة داوود الشخصية التوراتية الأكثر ارتباطًا بالقدس حسب معتقدات اليهود".
وأضاف: "لا يوجد أساس أو شاهد اثبات تاريخي على وجود هذا الملك المحارب الذي اتخذ القدس عاصمة له، مؤكداً أن شخصية داوود كزعيم يحظى بتكريم كبير لأنه وحد مملكتي يهودا و"إسرائيل" هو مجرد وهم وخيال لم يكن لها وجود حقيقي".
وأكد العالم الصهيوني أن وجود باني الهيكل وهو سليمان ابن داوود مشكوك فيه أيضًا، حيث تقول التوراة أنه حكم امبراطورية تمتد من مصر حتى نهر الفرات رغم عدم وجود أي شاهد أثري على أن هذه المملكة المتحدة المترامية الأطراف قد وجدت بالفعل في يوم من الايام وإن كان لهذه الممالك وجود فعلي فقد كانت مجرد قبائل وكانت معاركها مجرد حروب قبلية صغيرة وبالتالي فإن قدس داوود لم تكن أكثر من قرية فقيرة بائسة ، أما فيما يتعلق بهيكل سليمان فلا يوجد أي شاهد أثري يدل على أنه كان موجودًا بالفعل.
وفي سياق متصل قال رافاييل جرينبرج - وهو محاضر بجامعة تل أبيب -: "كان من المفترض أن تجد إسرائيل شيئًا حال واصلت الحفر لمدة ستة أسابيع غير أن الإسرائيليين في مدينة داود بحي سلوان بالقدس يقومون بالحفر دون توقف منذ عامين ولم يعثروا على شيء".
وأعرب البروفيسور "يوني مزراحي" - وهو عالم آثار مستقل عمل سابقا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية - عن تأييده مع رأى فنكلشتاين، وقال: "إيلعاد لم تعثر حتى على لافتة مكتوب عليها (مرحبا بكم في قصر داود) برغم أن الموقف كان محسومًا لديهم في ذلك الشأن كما لو أنهم يعتمدون على نصوص مقدسة لإرشادهم في عملهم".
وأكد مراقبون أن الهدف الرئيس من وراء أنشطة الحفريات هو دفع الفلسطينيين للخروج من المدينة المقدسة وتوسيع المغتصبات اليهودية فيها.
وقال رافاييل جرينبرج: "ما تقوم به إسرائيل من استخدام لعلم الآثار بشكل مخل يهدف إلى طرد الفلسطينيين الذين يعيشون في سلوان وتحويله إلى مكان يهودي".



تاريخ الاضافة: 07/08/2011
طباعة